الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 آلاف مستفيد من عيادة الأسنان المتنقلة لشرطة أبوظبي

4 آلاف مستفيد من عيادة الأسنان المتنقلة لشرطة أبوظبي
3 أغسطس 2014 23:05
بلغ عدد المنتفعين من خدمات عيادة الأسنان المتنقلة بشرطة أبوظبي نحو 4 آلاف شخص من مختلف مناطق إمارة أبوظبي خلال 7 شهور، في الفترة الزمنية من أكتوبر 2013 إلى مايو 2014، حسبما أعلن الرائد الدكتور محمد عبدالله الريسي، استشاري تقويم أسنان، مدير فرع عيادات الأسنان في إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي؛ الذي قال إن أغلب الحالات التي تم تشخيصها تعاني تسوس الأسنان؛ خصوصاً للأطفال والتهابات اللثة لدى الكبار. وتعتبر عيادة الأسنان المتنقلة والخدمات التي تقدمها للجمهور ترجمة لمبادرة (غراس الأمل) التي كانت أطلقتها القيادة الشرطية، لتعزيز مسؤوليات الوزارة المجتمعية والمساهمة في تدعيم جهود حكومة أبوظبي في تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للأفراد وتحسين جودتها. وقدمت العيادة المتنقلة، حسبما قال الدكتور الريسي، خدماتها للأفراد من جميع شرائح المجتمع، بينما أولت أهمية خاصة لذوي الإعاقة وكبار السن والناشئة، حيث كان ذوو الإعاقة أول المستفيدين من خدمات العيادة المتنقلة التي قدمتها في مراكز وزارة الداخلية لتدريب وتشغيل ذوي الإعاقة بمدينة العين؛ ومركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى مواصلة العيادة تقديم خدماتها في جميع مناطق إمارة أبوظبي لزيادة أعداد المستفيدين، والوصول إليهم في مناطق سكناهم لمساعدتهم في تشخيص أسنانهم وتوعيتهم بالحفاظ عليها. وشملت المواقع التي ذهبت إليها العيادة المتنقلة خلال 7 شهور: مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية ومجلس البطين ومدرسة الإمارات الوطنية، ومؤسسة التنمية الأسرية بفرعيها في منطقتي السلع والهير، والمارينا مول، ودلما مول، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومدرسة النهضة، ومدينة العمال السكنية «إيكاد»، حيث تم إجراء الفحوصات الشاملة للأشخاص الذين استقبلتهم العيادة للتأكد من صحة وسلامة الفم والأسنان، وتعريفهم بطرق الحفاظ عليها، مشيرا إلى تفاعل الجمهور مع الفريق الطبي ونصائحه وإرشاداته على نحو يسهم في تعميم الفائدة ونشر ثقافة حماية الأسنان. وأوضح أن خدمات عيادة الأسنان المتنقلة توفر الوقت والجهد واختصار المسافات على الأفراد لتشخيص أسنانهم بالوصول إليهم من خلال المرافق العامة في مناطق سكناهم، والإجابة على استفساراتهم حول صحة الفم والأسنان، وإخضاعهم للفحوصات باستخدام أحدث الأجهزة على متن العيادة المتنقلة، وتحويل بعض الحالات للمستشفيات، مشيراً إلى أن الفريق الطبي يتعامل مع مختلف الفئات العمرية والصحية؛ من خلال برنامج المسوحات الطبية السنية؛ للتعرف على واقع الحالة الصحية لأسنان الأفراد، وتقديم الخدمة الطبية الميدانية لهم. وحول تسوس الأسنان قال إنه مرض جرثومي، إذ تمتزج الجراثيم بالفم مع بقايا الأطعمة واللعاب لتتحول إلى طبقة تغطي سطح الأسنان، تسمى الصفيحة الجرثومية؛ وفي حالة عدم التخلص منها عن طريق تنظيف الفم والأسنان فإنها تتحول إلى مادة حمضية تؤثر في سطح السن، ما يؤدي إلى ذوبانها وتآكل سطح السن، ثم يتسع التآكل ليكون نخراً يمتد إلى لب السن الذي يحتوي العصب وأوعية دموية تغذي السن، ما يسبب آلاماً لا يمكن تحملها. ونصح بضرورة المحافظة على الغذاء الصحي والسليم، خصوصاً الخضراوات والفواكه لاحتوائها على نسبة من الفلورايد، وكذلك منتجات الحليب لإحتوائها على الكالسيوم، التي تقوي الأسنان، في ما يجب عدم الإكثار من تناول الشوكولاتة والحلويات لتأثيرها على صحة الأسنان وإصابتها بالتسوسات، مضيفاً أن البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان تتغذى على السكريات المتراكمة على سطوح الأسنان، مطالباً الذين يكثرون من تناول الحلويات خصوصاً الأطفال تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة والمعجون لاسيما قبل النوم. وحث الرائد الدكتور طارق الجنيبي، مدير فرع التثقيف الصحي في إدارة الخدمات الطبية على التركيز على الثقافة الصحية لدى الأفراد، خصوصاً بما يتعلق بصحة الفم والأسنان، وضرورة تقديم الإرشادات والنصائح الطبية للجمهور، وعدم إهمال أسنانهم لتجنب تعرضها للتسوس أو التهابات اللثة وغيرها، والابتعاد عن العادات غير الصحية .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©