الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التباطؤ العالمي خلال 2011 يضر الاقتصادات الآسيوية المعتمدة على التصدير

التباطؤ العالمي خلال 2011 يضر الاقتصادات الآسيوية المعتمدة على التصدير
14 أكتوبر 2010 21:31
أظهر مسح فصلي أجرته رويترز أن آسيا ستنهي العام 2010 بنمو قوي لكن ضعف النمو في الولايات المتحدة وأوروبا سيضر الاقتصادات الآسيوية التي تقوم على التصدير أكثر من تلك التي تركز على أسواقها المحلية في 2011. وعدل خبراء اقتصاديون بزيادة توقعاتهم للنمو في 2010 لمعظم الاقتصادات وذلك في المسح الذي شمل 13 دولة ليس من بينها اليابان. بينما عدلوا بالخفض توقعاتهم لعام 2011 مقارنة مع المسح الفصلي السابق في يوليو الماضي وأرجعوا ذلك إلى انخفاض التحفيز الحكومي وتباطؤ التعافي في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال روبرت بريور واندسفورد الخبير لدى كريدي سويس “من الواضح أن التباطؤ بدأ فيما يتعلق بالدورة الاقتصادية وسيستمر هذا” ملمحاً إلى مؤشرات رئيسية تشير إلى أن النمو الصناعي في آسيا باستثناء اليابان سيتراجع خلال الأشهر الستة القادمة، وأضاف “قد يكون التباطؤ مباغتاً ويفاجئ الكثيرين بمدى الضعف”. ويمكن أن يتسبب ضعف التعافي في الولايات المتحدة وتأثير تشديد السياسات المالية في أوروبا وجهود الصين للسيطرة على النمو في تقويض الطلب على الصادرات الآسيوية. وأظهر المسح أن من المتوقع أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة عشرة في المئة في 2010 دون تغير عما جاء في المسح السابق الذي نشر في 14 يوليو 2010. وسيتراجع النمو إلى 8,9 في المئة في 2011 بانخفاض طفيف عن التوقعات في يوليو بنمو يبلغ تسعة في المئة. وبالنسبة للهند صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في آسيا من المتوقع أن ينمو الاقتصاد 8,4 في المئة في عام حتى مارس 2011 دون تغير عن توقعات يوليو وبنسبة 8,3 في المئة في 2011-2012 انخفاضا من 8,5 في المئة في المسح السابق. وزاد الناتج المحلي الإجمالي 7,4 في المئة في 2009-2010. ومن المتوقع أن تستفيد أستراليا من الطلب القوي على الموارد من الصين والهند لتحقق نموا 3,4 في المئة في 2010 و3,5 في المئة في 2011 حيث سيغذي انتعاش إيرادات الصادرات زيادة قياسية في الاستثمار في التعدين وزيادة كبيرة في الوظائف والدخل. وتسبب الطلب الآسيوي بالفعل في زيادة كبيرة في أسعار الفحم وخام الحديد وهما أكبر الصادرات الأسترالية وحول العجز التجاري هناك إلى فائض. ويتعين على كوريا الجنوبية وتايوان الاستعداد أيضا لتباطؤ النمو في 2011. ويتوقع المسح الحالي نمو الاقتصاد الكوري 6.1 في المئة في 2010 مقارنة مع 5,7 في المئة في المسح السابق. إلا أن من المتوقع أن تحقق كوريا صاحبة رابع أكبر اقتصاد في آسيا نموا 4.3 في المئة في 2011 مقارنة مع 4,5 في المئة في المسح السابق. وجرى تعديل توقعات النمو لتايوان في 2010 بالزيادة إلى 8,5 في المئة من 7,5 في المئة في المسح السابق بفضل النمو الأفضل من المتوقع في الصادرات والاستثمارات في النصف الأول من العام. بينما لم تتغير التوقعات للعام 2011 عند 4.3 في المئة. وفي جنوب شرق آسيا من المتوقع أن تقود سنغافورة النمو في 2010 بفضل قوة الطلب العالمي على الإلكترونيات والأدوية وزيادة في عدد السياح إلى منتجعين جديدين في الدولة.
المصدر: سنغافورة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©