دمشق (د ب أ) - أفادت مصادر حقوقية أن السلطات السورية اعتقلت الناشط السياسي علي العبد الله صباح أمس، بعد أسابيع من إطلاق سراحه. وقال الناشط السياسي السوري فايز سارة على صفحته بموقع “فيسبوك” الإلكتروني للتواصل الاجتماعي إن “علي العبد الله، عضو الأمانة في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والشخصية الوطنية المعروفة، في عهدة الجيش، بعد أن تم اقتحام منزله في قطنا (25 كيلومتراً جنوب غرب دمشق)”. وكان علي العبد الله قد أطلق سراحه قبل أسابيع، بعد أن أمضى نحو 4 سنوات في السجن على خلفية انتمائه إلى “إعلان دمشق”. وأجرى العبد الله عملية جراحية لتغيير شرايين قبل أسبوعين في إحدى مستشفيات العاصمة دمشق، ويعاني أمراضاً أخرى.
واعتقل العبدالله (61 عاما) في ديسمبر 2007 وحكم عليه بالسجن عامين ونصف عام لدعوته إلى الديموقراطية. وكان يفترض أن يفرج عنه في يونيو 2010، لكنه أبقي قيد الاعتقال على خلفية تصريحات أدلى بها عن إيران ولبنان. والعبدالله واحد من 12 معارضاً سورياً وقعوا إعلان دمشق الذي دعا إلى تغيير ديمقراطي في البلاد.
من جهته، كشف الناشط السوري محمد العبدالله أنه تم تفتيش منزل والده وفي مدينة قطنا بريف دمشق، وأبلغوا أسرته أن البحث جار عن ابنه عمر العبدالله المتواري عن الأنظار.
عدد اليوم
