كابول (وكالات) - بدأ حلف شمال الأطلسي أمس عملية نقل مسؤولياته في أفغانستان إلى الحكومة الأفغانية، المفترض استكمالها تستكمل بحلول نهاية عام 2014، بتسليم إدارة المهام الأمنية في ولاية باميان وسط البلاد للسلطات المحلية.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أنه تم نقل المسؤوليات رسمياً من القوات الأجنبية إلى القوات الأفغانية في باميان عاصمة الولاية لتبدأ بذلك المرحلة الأولى تلك العملية.
وذكرت القوات البريطانية أن الأوضاع في أحد معاقل حركة “طالبان” الأفغانية المتمردة في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان تحسنت بدرجة تكفي لأن يكون مرشحا لموجة ثانية من عملية تسليم المسؤوليات الأمنية.
وسينقل الحلف مسؤولياته في عاصمة الولاية لشكركاه للقوات الأفغانية خلال الأسبوع المقبل في إطار أول موجة العملية. يقول ضباط في الجيش البريطاني مسؤولو أمن في هلمند، إن مقاطعة “ناد علي” شمال غرب من لشكركاه قد تكون المستهدفة بالمرحلة الثانية التي ستبدأ أوائل العام المقبل على الأرجح .
وقال الضابط البريطاني المشرف على الشرطة الأفغانية في المنطقة الكابتن فريدي انجرفيلد “يجري نقل المسؤولية الآن في لشكركاه. ناد علي ستكون التالية بحلول شهر مارس المقبل”.
وقال القائد البريطاني المحلي اللفتنانت كولونيل فريزر ري “إن أعمال العنف انخفضت في وسط هلمند. وفي أماكن مثل ناد علي، فموسم القتال السنوي بعد انتهاء الشتاء تراجع”.
وأضاف “للمرة الأولى في الأعوام القليلة الماضية يعيش السكان المحليون فصل الصيف من دون بدء موسم القتال الحقيقي وهذا تغيير كبير فعلاً بالنسبة لهم. انهم يتطلعون الآن إلى ما يمكن أن توفره لهم الحكومة الأفغانية”. وتابع وأضاف “في مركز التدريب الإقليمي كانت النتائج جيدة مع أكثر من ثلاثة آلاف شرطي جديد على مدى العامين الماضيين”. وقال قائد الشرطة الأفغانية في المقاطعة اللفتنانت كولونيل شادي خان إنه يجب زيادة أعداد رجال الشرطة ومضاعفة نقاط التفتيش التابعة لها قبل تسليم المسؤولية الأمنية للقوات المحلية هناك.
وأوضح “لو توفر ما يكفي من الأسلحة والأفراد، فأنا واثق تماماً بأننا لن نحتاج إلى القوات الأجنبية وسنتمكن من السيطرة على ناد علي”.
إلى ذلك، أنهت كندا مهمتها القتالية في أفغانستان وبدأت نقل قواتها من ولاية قندهار جنوبي البلاد إلى العاصمة كابول ومناطق شمالية، حيث ستقوم بتدريب قوات الجيش والشرطة الأفغانية.
ميدانياً، أعلن مسؤول أفغاني أن الحاكم السابق لولاية أوروزجان جنوبي أفغانستان يان محمد خان أغتيل مساء أمس في منزله في كابول. وأوضح أنه كان مستشاراً مقرباً للرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومهماً بقدر أهمية أخيه غير الشقيق أحمد والي كرزاي الذي اغتيل يوم 12 يوليو الجاري.
وأعلن قائد شرطة مقاطعة “شيوا” في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان مقتل 10 متمردين بعدما دمرت غارات جوية شنتها طائرات حربية لتابعة لحلف شمال الأطلسي مدرسة مدرسة هناك تجمع في فيها مسلحو “طالبان”، حيث كان المتمردون يخططون لشن هجمات على القوات الأفغانية والأجنبية بالمنطقة.
وذكرت القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان “إيساف” التابعة للحلف أن جنديين غربيين قتلا بانفجار قنبلة محلية الصنع في شرق أفغانستان وبرصاص مسلحين خلال عملية عسكرية في جنوب البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني برصاص متمردين خلال دورية مشتركة مع قوات أفغانية في إقليم نهر السراج بولاية هلمند
وقال حاكم مقاطعة منطقة باقلان مركزي في بولاية باقلان شمال أفغانستان أمير جول إن مسلحين المجهولين أطلقوا النيران على حفل زفاف هناك مساء أمس الأول، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين وأضاف “لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم وتم فتح تحقيق في الحادث”.
عدد اليوم
