الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
12 يوليو 2012
«مولانا» لإبراهيم عيسى أصدرت دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر كتاب “مولانا”، وهي الرواية الجديدة للكاتب والصحفي إبراهيم عيسى والتي يتناول من خلالها ظاهرة بعض شيوخ الفضائيات التي انتشرت في العالم العربي في السنوات الأخيرة. حيث يكشف لنا العالم الخفي لهؤلاء الشيوخ، والعلاقات التي تربطهم بأجهزة الأمن والساسة ورجال الأعمال.. رواية جريئة توضح كيف يساء استخدام الدين. ويقول إبراهيم عيسى عن روايته الجديدة: “بدأت كتابة هذه الرواية عام 2009 وأنا أعارض الرئيس السابق، وأثناء محاكماتي ثم فصلي من الدستور، ثم منعي من الكتابة حتى قامت الثورة ومرورنا بالمرحلة الانتقالية، واستمريت في الكتابة حتى مارس الماضي 2012. إنها من أعز الروايات إلى قلبي”. يعتبر إبراهيم عيسى واحد من أهم الصحفيين المعارضين في مصر. ولد في نوفمبر 1965 والتحق بالعمل في مجلة “روز اليوسف” منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام. ونتيجة لمواقفه أغلقت السلطات المصرية ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صادرت روايته “مقتل الرجل الكبير”. وقد نال إبراهيم عيسى عدة جوائز عالمية في مجال الصحافة وحرية الرأي، منها جائزة جبران تويني عام 2008 من الاتحاد العالمي للصحف، وجائزة صحفي العام الممنوحة من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة منظمة إنديكس العالمية التي تحمل اسم صحيفة الجارديان المرموقة عام 2011. وبالإضافة لكتاباته الصحفية فهو أديب متميز صدر من عدد من الروايات مثل “دم الحسين”، “مريم التجلي الأخير”، “دم على نهد”، “مقتل الرجل الكبير”، و”أشباح وطنية”. ورغم ترك إبراهيم عيسى لمنصبه في جريدة “الدستور” الورقية، إلا أنه لا يزال رئيس تحرير موقع “الدستور الأصلي” الذي يعتبر نسخة إلكترونية منفصلة من الجريدة، ورئيس تحرير جريدة “التحرير” التي صدر عددها الأول في يوليو 2011. “ناقص ضلع” لنهى غنام عن دار فضاءات للنشر والتوزيع ـ عمان، صدرت المجموعة القصصية “ناقص ضلع” للكاتبة الفلسطينية نهى غنام. بلغة أشبه بالنصل تحز نهى غنام جمود الذاكرة القارئة لنصها، في محاولة منها لخلق وشائج قادرة على استحضار الحالة التي تبتغي إيصالها للقارئ، فقصصها تتناول تفاصيل الذات الإنسانية، ومعاناة الإنسان في ظل الاحتلال، وتواكب أحلامه بأناة، واضطرابات عوالمه الباحثة عن إيجاد مساحات قابلة للحياة، وتفتش عن مساحاته المتمردة في مواجهة الأخر، وهواجس إنسانها اللاهث ومكابرته ونزوعه إلى الحرية، حيث تعيش الشخصيات القصصية حالات من التركز الفردي في محيط دهشة المفارقات الغريبة التي تصوغ حياة الإنسان ورغباته وميوله الدفينة وتمرده. وتشكل هذه المجموعة ولادة حقيقية لقاصة جادة وقادرة على أن ترسي عالمها الخاص وأسلوبها المتميز في عالم كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا. وقد اشتملت المجموعة على 28 قصة قصيرة وقصيرة جدا جاءت عناوينها كالتالي: أكثر صراحة مع نفسي، سلفة ودين، زكام الفصل “الهاتفي”، شاغر على القمر، سيمفونية اشتياق، صمود على حافة الجوع، في ردهة من جنون، لحظة؟!، مدني في دولة الموت، أوراق من يوميات على حاجز، ناقص ضلع، لأنها ضلت الطريق، براءة، التحليق نحو النقب، نحو تثبيت الجدار، وطن الألحان الأخرى، امتطاء ذكرى، قصص قصيرة جدا: سريعا إلى الهاوية، بيننا بضع قطرات، على أطراف روما، فراق، و.. نقطة؟!، اختراق لجدار الصمت، الحب الذي لا ينضب، مع سبق الإصرار والخيانة، موعد ماسنجري، نقطة في بحر شطة، انسياق افتراضي. «وهم الحرية» لبُرهان شاوي عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون في بيروت صدر مؤخرا كتاب “وهـم الحرية ـ مقاربات حول مفهوم حرية الفكر والإرادة” للدكتور برهان شاوي، الذي كتب توضيحا لمؤلفه الفكري الجديد جاء فيه: “في فترة استعدادي لكتابة روايتي “متاهة آدم” كانت روحي ونفسي وعقلي تمور بأمواج مضطربة. كانت مصائر أبطالي، رجال ونساء، والذين جميعهم يحملون اسم آدم وحواء. وجدت نفسي أبحث في تاريخ الفكر البشري عن مفهوم الحرية، والإرادة، والجبر والإختيار. واستعداداً للغوص في الكتابة الإبداعية الروائية أجريت بحثاً فكرياً حول مفهوم حرية الفكر والإرادة، ناهيك عن البحوث المختلفة لرسم سيرة حياة شخصيات العمل الروائي وملامحهم وتاريخهم النفسي والاجتماعي، فالكتابة الإبداعية الروائية ليست بطراً ثقافيا أو تسلية أو قضاء وقت فائض، بل إنها رحلة في متاهات الفكر والتاريخ الاجتماعي وتوغل إلى أعمق مغارات الذات ومنعطفات الروح المفكر. أنهيت روايتىّ “متاهة آدم”، بعدها كتبت روايتي “مشرحة بغداد”، ونشرتهما، لكني وجدت بين يديّ هذا الكتاب الذي هو جزء من أوراق بحثي في مسألة الحرية والإرادة. وللأمانة، خلال بحثي توغلتُ في منعطفات ودروب جانبية آثرتُ حذفها لأنها تبتعد عن الطريق العام لفكرة هذا البحث. هذا الكتاب ينتمي إلى حقل الدراسات الثقافية أكثر مما ينتمي إلى حقل الدراسات والبحوث الأكاديمية التقليدية الصارمة، ومن هنا فهو لا يلتزم بكامل شروط البحث الأكاديمي، ولذا آثرتُ التوضيح”. وقد جاء في تصدير الناشر للكتاب جاء: لأن البحث في مفهوم (الحرية) ليست مهمة سهلة، تمتد إلى حقول معرفية مختلفة قسّم الكاتب عمله إلى محورين: المحور الأول بعنوان “وقفات في الفكر الأوروبي” ويعرض لفكر ونظريات ثماني فلاسفة وعلماء اجتماع وعلماء نفس وهم: رينيه ديكارت... الإرادة والعقل، وسبينوزا... الحرية باعتبارها وعياً للضرورة، وإيمانويل كانط وإرادة الحرية، وهيغل... الحرية.. الحق.. الرأي العام وحرية الصحافة، و شوبنهاور... حرية الإرادة.. العالم امتثال وإرادة، وماركس... الحرية.. وعي الضرورة.. الإرادة.. الأيديولوجية، وبرغسون... التطور الخلاق.. الإرادة الحرة، وسارتر... قدر الحرية.. والجحيم هم الآخرون. أما المحور الثاني فحمل عنوان “وقفات في الفكر الإسلامي” ويعرض فيه الكاتب إشكالية مفهوم (الحرية) في الفكر الإسلامي عبر التاريخ ويضم: جبرية الملائكة.. حرية آدم.. حرية إبليس، طريد الفردوس في متاهة الحرية، سؤال الحرية في فجر الإسلام، الفتنة الكبرى.. الخوارج والديمقراطية التكفيرية.. التأثيرات المسيحية، معبدُ الجهني.. القول والفعل.. آباء علم الكلام، غيلان الدمشقي.. والجعد بن درهم.. الفكر في مواجهة السيف.. والتاريخ المزور، الجهم بن صفوان.. المفكر الحر المنبوذ.. مثير العواصف وخطيب الانتفاضة، واصل بن عطاء.. رأس الاعتزال.. الشيخ الأول.. ومبالغات التاريخ المكتوب، الحسن البصري.. الفقيه المحافظ في عصر الاحتجاج.. لا خروج ولا كتمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©