الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اتفاق «التجميد» يرفع أسعار النفط

اتفاق «التجميد» يرفع أسعار النفط
18 فبراير 2016 07:30
عواصم (وكالات) ارتفعت أسعار النفط الخام، أمس، مع انتقال الجهود التي تقودها روسيا والسعودية للوساطة في اتفاق على تجميد مستويات الإنتاج، وتخفيف التخمة العالمية، إلى إيران التي أبدت دعمها لقرار المنتجين خلال اجتماع رباعي في طهران. وارتفع خام برنت 92 سنتاً إلى 33.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 1105 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط 1.21 دولار عند التسوية في الجلسة السابقة، في حين ارتفع الخام الأميركي 68 سنتاً إلى 29.72 دولار للبرميل. والتقى وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه نظراءه الفنزويلي والعراقي والقطري أمس في طهران. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه قوله أمس، إن بلاده تدعم قرار المنتجين من داخل أوبك وخارجها بتجميد «سقف» إنتاج النفط. وقال زنجنه «ندعم القرار الذي اتخذه أعضاء أوبك والمنتجون خارجها بالإبقاء على سقف إنتاجهم لإعادة الاستقرار إلى السوق والأسعار بما يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين». جاءت تصريحات زنجنه عقب اجتماعه مع نظرائه في العراق وفنزويلا وقطر لبحث اقتراح تجميد الإنتاج عند مستويات يناير الماضي. ولم يذكر زنجنه صراحة في تصريحاته التي نقلها موقع وزارة النفط أن إيران ستبقي على إنتاجها عند مستوى يناير. وبموجب أول اتفاق عالمي منذ 15 عاماً بشأن إنتاج النفط سيجمد منتجون من بينهم المملكة العربية السعودية وروسيا إنتاجهم عند مستويات يناير الماضي. لكن الرياض قالت الثلاثاء إن الاتفاق معقود على تعاون كبار المنتجين الآخرين». ونقلت الصحيفة عن عسلي قوله: «لقد قلنا مراراً إن إيران سترفع إنتاجها النفطي إلى أن يصل إلى مستوى ما قبل العقوبات». وقال مصدران غير إيرانيين على دراية بمباحثات أوبك: «إنه قد يجري عرض شروط خاصة على طهران ضمن اتفاق لتجميد مستوى الإنتاج». وقال مصدر: «إيران تعود إلى السوق وبحاجة إلى الحصول على فرصة خاصة، لكنها أيضاً بحاجة إلى إجراء بعض الحسابات». ولم تسهب المصادر في الحديث عن تفاصيل الشروط الخاصة التي قد تكون بداية لوضع مستويات محددة لزيادة الإنتاج الإيراني، وحتى ربط زيادة الإنتاج مستقبلاً بانتعاش أسعار النفط. وقال محللون: «إن تجميد الإنتاج عند المستويات القياسية التي جرى تسجيلها في يناير الماضي لن يساهم كثيراً في التخلص من تخمة المعروض». وقال ديفيد هافتون، المحلل لدى بي.في.إم: «السوق بحاجة إلى خفض مستويات الإنتاج وليس تجميدها». وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس، بأن الكرملين يعتقد أنه من غير الصواب الربط بين الحوارات التي تجريها روسيا مع السعودية حول الأوضاع في أسواق الطاقة العالمية وبين المواقف من القضايا السياسية، وتحديداً الوضع في سورية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول إن «الأمرين مختلفان تماماً». وأضاف: «روسيا والسعودية هما أكبر منتجين للنفط في العالم. ومن الطبيعي أن يجريا محادثات من أجل صون مصالحهما، ومن الطبيعي أن يكون للطرفين مصلحة في إجراء مثل هذا الحوار». من ناحية أخري، قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس: «إن مؤسسة البترول الكويتية وقعت عقداً لتصدير 100 ألف برميل يومياً من النفط مع شركة تكرير كبرى، بعائد متوقع يبلغ نحو ملياري دولار سنوياً». ونقلت الوكالة عن العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في المؤسسة نبيل بورسلي قوله: «العقد يعد من العقود الاستراتيجية المهمة التي تعزز مكانة الكويت كمزود رئيس للنفط في الأسواق الآسيوية ذات العائد الأكبر مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©