«البيئة» تعقد اجتماعات تنسيقية لحملة تثقيف المسافرين

دبي (الاتحاد)- عقدت وزارة البيئة والمياه اجتماعاً تنسيقياً مع مطار دبي الدولي، لإطلاق حملة تثقيف المسافرين 2011 تحت شعار” قد يضرك ما تحمله”. وتهدف الحملة إلى تثقيف المسافرين عبر مطارات دبي بالحجر الزراعي والبيطري للمحافظة على الموارد الطبيعية وللحد من الأوبئة والآفات الدخيلة، ولتعميم قوانين وإرشادات الحجر الزراعي والبيطري، وتثقيفهم بالقوانين واللوائح المتعلقة بالرفق بالحيوان. كما تتضمن الحملة توعية المسافرين بالشروط والإجراءات الخاصة بالاتفاقية الدولية للاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات (سايتس). بالإضافة إلى بيان مخاطر استيراد نباتات وحيوانات قد تحتوي على أمراض أو آفات. وأشار خالد الساعدي مدير إدارة التثقيف والتوعية بوزارة البيئة والمياه إلى أن ضمان بيئة مستدامة للحياة هي مسؤولية كل فرد اتجاه البيئة والمحافظة عليها، لينعم الجيل الحالي والقادم بحياة صحية وسليمة ويأتي ذلك ثمرة تعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة عن طريق الحملات والبرامج التثقيفية المتنوعة بوسائلها المختلفة. وأكد الساعدي أن كثيرا من المسافرين الذين ليس لديهم وعي كاف بمخاطر ما يحملونه من أمتعة أو ما يجلبونه من الدول الأخرى من هدايا ومنتجات نباتية وحيوانية، قد تهدد صحتهم وبيئة دولة الإمارات لاسيما إن كانت تلك الأمتعة غير مرخصة وتحمل الأوبئة سواء الزراعية أو الحيوانية. كما أن عدداً كبيراً من المسافرين أو القادمين ممن لديهم معرفة بالقوانين الدولية والإجراءات اللازمة لتوريد المنتوجات غير المرخصة والممنوعة، ولكن قلة وعيهم بمخاطرها، تجعلهم في بعض الأحيان يتجاهلون القانون ويدخلون ما يحملونه من أمتعة إلى الدولة، ليكتشفوا بعد فترة من الزمن أنهم سبب في كثير من الآفات الزراعية والحيوانية. وأشاد مدير إدارة التثقيف والتوعية بحرص الجهات والمؤسسات على التعاون البناء لتحقيق الأهداف المشتركة، في تعزيز الأمن الحيوي وتحقيق الأمن البيئي بالدولة، ودعا إلى ضرورة الاطلاع على القوانين والإجراءات اللازمة قبل السفر وخاصة تلك المعنية باستيراد المنتوجات الزراعية والحيوانية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة والمياه، إضافة إلى الاطلاع على المحظورات الزراعية والحيوانية مثل دخول نباتات يحظر دخولها مصحوبة بالرمل أو التربة الطبيعية أو الأسمدة العضوية غير المعالجة وغير المعقمة. كما أنه لا يسمح لأي شحنة بدخول الدولة إلا بموجب ترخيص استيراد وشهادة صحية نباتية صادرة من السلطة المختصة في البلد المصدر، ويمنع القانون استيراد النخيل وأشباه النخيل وجوز الهند من الدول المسجلة بها سوسة النخيل الحمراء ومرض البيوض، واستيراد النباتات المهددة بالانقراض إلا بشهادة سايتس مثل السحلبيات أو الأوركيدات، الصباريات والعصاريات، البصيليات من زهرة اللبن الثلجية، بخور مريم، النباتات الطبية، الأشجار العطرية، الأخشاب ومنها خشب العود.