الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية «الغربية» تنجز معاملات جمهور مهرجان ليوا للرطب

بلدية «الغربية» تنجز معاملات جمهور مهرجان ليوا للرطب
17 يوليو 2011 22:52
محمد الأمين (المنطقة الغربية) - افتتحت بلدية المنطقة الغربية، نافذة خدمية لفرع مركز الخدمات الحكومية المتكاملة "تم"، في مهرجان ليوا للرطب، وذلك لإنجاز معاملات جمهور المهرجان، بالإضافة إلى اطلاع الزوار على الكثير من المشاريع الخدمية المرتبطة بالمناسبة. وقال مصبح الكندي مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، لـ "الاتحاد"، إن الفكرة توفر على الزائر الكثير من الوقت والجهد، فيدخل المهرجان مشاركاً، ويقوم بتخليص كل المعاملات التي يحتاج إليها، مؤكداً أنه تم تخليص الكثير من المعاملات من داخل جناح البلدية، خاصة أن الخدمة تبقى تقدم للجمهور حتى وقت متأخر من الليل. وكشف مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، أن الفكرة الفريدة من نوعها، سوف تنفذ في كل المعارض والمهرجانات الكبيرة التي تشارك فيها بلدية الغربية، مبيناً أن المنطقة الغربية تشهد سنوياً العديد من الأحداث والمهرجانات التراثية التي تقام فيها، منها ما تقوم البلدية بتنظيمه، والبعض الآخر بدعمها ورعايتها، إذ ترى البلدية في هذه المهرجانات فرصة لطرح مبادراتها الاستراتيجية، وعرض رؤيتها والتعريف برسالتها ومشاريعها والخدمات التي تقدمها للسكان، من خلال أجنحتها، مشيراً إلى أن البلدية تسعى عبردعمها للمهرجانات، خاصة التراثية منها إلى تعريف جمهورها بالخدمات المتميزة التي تقدمها لأهالي الغربية، وتوضح لهم سعيها الدائم لتطوير تلك الخدمات خلال المستقبل المنظور، كما أن حضور البلدية ودعمها للفعاليات المجتمعية والمهرجانات التراثية يتيح لمديري الإدارات ورؤساء الأقسام التواصل المباشر مع أكبر شريحة ممكنة من الناس بما يعمق مبدأ الشفافية في تقديم المعلومات. وتابع: مهرجان ليوا للرطب أحد أهم المهرجانات الرئيسية في الغربية، ويعمل على تشجيع أصحاب المزارع على التنافس في تقديم أفضل أنواع الرطب من حيث الجودة والمذاق، ويشهد إقبالاً ملحوظاً من أهالي المنطقة والسياح والمهتمين بالزراعة والتراث، كما يتضمن الكثير من الفعاليات الثقافية والاجتماعية إلى جانب المعرض الزراعي والسوق الشعبي الذي تعرض فيه منتجات الأسر والمشغولات اليدوية، إضافة إلى بيع الرطب، وأضاف: نحن في بلدية المنطقة الغربية نعتز بالمشاركة المستمرة في المهرجان ونحرص على دعمه، واغتمنت البلدية مساهمتها هذا العام لتسليط الضوء على آخر مستجدات مشاريع البنية التحتية التي تقوم البلدية بتنفيذها في المنطقة الغربية، وكذلك الخدمات المختلفة التي تقدمها للسكان، بالإضافة إلى دعمها لجهود الارتقاء بأصناف التمور الإماراتية، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة، وتعزيز دور الصناعات المحلية والحرف اليدوية. وأشار الكندي إلى أن المعرض يمثل فرصة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين البلدية والمزارعين حول أفضل وأجود أنواع النخيل، إضافة إلى اطلاع الجمهور على أهم المشاريع المرتبطة بالمناسبة، مؤكداً أن بلدية المنطقة الغربية عرضت كل ما هو متصل بالمناسبة من خدمات كحدائق الحارات، والحديقة المائية، ومشروع التحكم في تصريف المياه في غياثي، الفريد من نوعه، وتم افتتاح مرحلته الأولى السنة الماضية، كما وزعت مطبوعات تتضمن معلومات عن طرق الري وترشيد استخدام الماء، وطالبت السكان بزراعة النباتات البرية في الحدائق والبيوت، خاصة أن مشتل زايد في ليوا يحتوي على الكثير من بذور هذه النباتات التي أبدى الزوار رغبة قوية في تجربتها، كما خصصت البلدية الكثير من الجوائز النقدية للمسابقات الثقافية وجوائز للجمهور. مبادرة زايد للنباتات البرية ومن أهم المشاريع والمبادرات التي تعرضعها بلدية المنطقة الغربية في جناحها وتعرف إليها الجمهور مشروع مبادرة "زايد للنباتات البرية" في مدينة ليوا للحفاظ على النباتات البرية التي بدأت بالانقراض وإعادة إنتاجها، عبر مشتل زايد. وقال حسين سهيل محمد المزروعي مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في ليوا لـ "الاتحاد"، إن زراعة واستنبات النباتات البرية، يأتي ضمن استراتيجية الحكومة بهدف الإكثار من النباتات البرية التي تتواجد في الغربية، والحفاظ على مخزون من بذوره هذه النباتات المحلية التي باتت في طور الانقراض. وأضاف: البلدية أجرت تجارب ناجحة في زراعة بذور نباتات برية في مشتل زايد للنباتات البرية في ليوا، مما شجعنا على دعم خطتنا لزراعة هذه البذور أمام المنازل كمناظر طبيعية، وجعلها جزءاً من مشاريع زيادة المسطحات الخضراء، وزراعتها في العزب وفي موارد الإبل والمحميات الطبيعية بهدف إعادة دورتها في الحياة خاصة أنها تشهد تناقصاً متزايداً بسبب الجفاف والتمدد العمراني. وأشار إلى سعي البلدية لتوسيع الرقعة الزراعية، وتجميل المدن والحفاظ على البيئة والحياة االبرية، حيث جاء التعريف بهذا المشتل لتشجيع المواطنين على زراعة النباتات البرية التي تعرف بفوائدها وجمالها إذا زرعت في الحدائق بأساليب تنسيقية وإبداعية، حفاظاً على المياه الجوفية لقلة استهلاك هذه النباتات للمياه. وشدد المزروعي على أن هذه النباتات علاوة على تكيفها مع البئية وقلة استهلاكها للمياه، إلا أن لها فوائد صحية يعمل بها أهل البلاد ومن هذه النبات على سبيل المثال لا الحصر الارطا ويستخدم في الطعام ويوضع مع الأرز ويخلط باللبن أو يطبخ مع السمك والأرز لتطيب رائحته، كما تستخدم خلاصة الأفرع الغضة لعلاج المغص وتضع النساء معجون النبات على الشعر ليكتسب رائحة طيبة ولوناً جميلاً، كما يستخدم في الدباغة وصبغ الأقمشة، وفي السعودية يستخدم لعلاج الاسنان، وكذلك حشيش التمام وهو نبات رعوي هام جداً، يستعمل لعلاج الجروح وتحليل الأورام، أما المرخ فتؤكل براعمه الزهرية ويستعمل منقوع الساق كملين، ويستعمل زغب البذور الجاف حطباً، وفي الإمارات يستخدم المرخ في علاج أورام الجسم، كما أن بذوره تحتوي على زيت مفيد في علاج الروماتيزم، ويستخدم في علاج الديدان بقلي الثمار كشراب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©