يقود سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم كابتن منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج ''الاسكيت'' صباح اليوم منتخبنا المشارك في بطولة العالم للرماية والمقامة حالياً بالعاصمة الكرواتية زغرب·
ويدخل منتخبنا اليوم التدريب الرسمي الذي يعد البروفة الرئيسية للبطولة التي ستقام على مدى يومي الاربعاء والخميس الموافقين الثاني والثالث من شهر أغسطس الجاري حيث سيرمي رماتنا في اليوم الأول 75 طبقاً على ثلاث جولات بواقع 25 طبقاً في كل جولة فيما سيرمي كل منهم يوم الخميس ''''50 طبقاً على جولتين كل منهما ''''25 طبقاً بالاضافة الى النهائيات التي سوف يتأهل اليها أفضل ستة رماة في البطولة·
ولعل أهمية هذه البطولة ان منصة التتويج اي الفائزين الثلاثة لم تعد في الحقيقة هي هدف الرماة في حد ذاتها بل يسعى الجميع الى الحصول على الكوتا التي تمكنهم من التأهل للأولمبياد ببكين واذا جمع بين الحسنيين فلا بأس بذلك فإن الصراع سيكون محتدماً ولعل رماتنا وفي مقدمتهم سمو الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس الى جانب محمد حسن تقع عليهم مسؤوليات كبرى خاصة وان الفريق قد وصل الى مرحلة متقدمة اكتسبها في معسكره بإيطاليا الا ان هناك مفاجآت شهدتها ميادين زغرب بسبب الأمطار والثلوج التي هبت على هذه الميادين قبل يومين وتسببت في الكثير من الأعطال للماكينات التي تقذف الاطباق وقد يقول البعض ان الاعطال على الجميع ولكن ان يفاجأ الرامي بعدم خروج الاطباق بصورة غير صحيحة في النداء الأول ثم الثاني ''نوبيرد'' فإنه يتأثر كثيراً وربما يخطئ بسبب هذه الظروف·
والأمر الأكثر أهمية هو ان يوفق رماتنا لحظة الرمي في التركيز وان يختار كل منهم ''القطارة'' المناسبة للرؤية والا يركن الى سهولة أحد البرامج الثلاثة بل يدخل الميدان وكأنه يلعب ''شوت أوف'' الطلقعة الذهبية أو القاتلة ويضع في حسبانه ان خسارة طبق تعني ان المنافس بدأ يسحب من تحت اقدامه بساط المنافسة وهو أمر ليس بالهين وكل ما نأمله انه يدخل أحد رماتنا ضمن افضل ستة الى النهائيات وهو أمر لن يحسم سوى في اليوم الثاني للبطولة ''الخميس'' والأمل سيكون مضاعفاً للدخول الى النهائيات ومن ثم التنافس على الميداليات الثلاث والكوتا·
وأغلب الظن ان التوقعات تشير الى اقتراب سمو الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس من الدخول الى النهائيات وهذا لا يقلل من آمال محمد حسن الذي تحسن كثيراً في القوة الأخيرة وهذا ما تشير اليه التدريبات الحرة التي أداها المنتخب أمس·
من جانبه أكد ربيع العوضي نجم منتخبنا لرماية الأطباق جاهزية رماتنا وقال إن هناك فرصة جيدة لهم لاثبات وجودهم والتأهل والتنافس على بطاقة التأهل الثانية خاصة وان منتخب الاسكيت يحدوه الامل في احراز البطاقة ليلحق بالرامي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم والذي كان أول المتأهلين لأولمبياد بكين·
وذكر العوضي ان خصوصية رياضة الرماية تجعل من الصعب التكهن بنتيجة البطولة ولعل خسارة النجم العالمي اليكس اليبوف والرامي الاولمبي مايكل دايموند خير دليل على ذلك بل لقد أصبحت منصة التتويج في الآونة الأخيرة أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية والتي يتناوب عليها الرماة بسبب قوة المنافسة وعنفوانها·
من جانب آخر سوف تتجه البعثة عقب البطولة الى ايطاليا لاستكمال معسكرها هناك في إطار الاستعداد الثلاثي لبطولة آسيا وللبطولة التجريبية الآسيوية ولدورة الألعاب الآسيوية معاً·
عدد اليوم
