دبي (الاتحاد)
كثفت اللجنة المنظمة التحضيرات لاستضافة دبي للمرة الأولى «بارالمبية آسيا» للشباب التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ويستضيفها نادي دبي لأصحاب الهمم وأكاديمية شرطة دبي ونادي شباب أهلي- دبي، من 8 إلى 14 ديسمبر المقبل، بمشاركة 750 لاعباً ولاعبة يمثلون 42 دولة، يتنافسون في 10مسابقات مختلفة.
واستقبل ماجد عبدالله العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، الوفد الكوري الذي حضر إلى الدولة للاطلاع على أماكن إقامة الألعاب والإقامة والمواصلات والإعداد لحضور وفده المشارك في الحدث والذي يضم 82 شخصاً، منهم 43 لاعباً و23 مدرباً و16 إدارياً، ويشارك في 9 رياضات بالبطولة الآسيوية.
وأكد العصيمي أن اللجنة ستسخر كل إمكاناتها لخدمة الوفود المشاركة، وأن الباب مفتوح للجميع لطرح أي تساؤلات أو تقديم أي خدمات حتى تظهر البطولة بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة رياضة أصحاب الهمم، موضحاً أن مستقبل رياضة أصحاب الهمم في القارة الصفراء مبشر.
وأشار إلى أن استمرار هذه الدورات لهذه الشريحة السنية ضرورة، لما تمثله من أهمية على صعيد صناعة أجيال هذه الرياضة، ومن هنا جاء الحرص على استضافة الدولة للدورة الآسيوية البارالمبية للشباب، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به أصحاب الهمم من قبل القيادة الرشيدة.
وأضاف: ليس غريباً على رياضة أصحاب الهمم في الإمارات الثقة التي باتت تحظى بها من المجتمع الدولي، وهو ما تؤكده الأرقام المشاركة في الدورة بمشاركة 750 لاعباً ولاعبة، بجانب 400 إداري وأعضاء وفود مشاركة، وصولاً إلى أكثر من 500 متطوع، و30 مصنفاً عالمياً وأكثر من 250 حكماً محلياً.
من جانبه أكد جين سون جو، مدير الوفد الكوري، أن هذا الحدث الآسيوي محطة مهمة نرى من خلالها إبداع الإمارات في تنظيمها للبطولات، ودائماً ما عودتنا على التميز في مختلف البطولات.
وقال: إنه من أهم مقاييس تقييمنا أن الألعاب تضم العدد الأكبر من اللعبات مقارنة مع غيرها، وأن دبي هي المكان المثالي لاستضافة الحدث الذي يعد فرصة ذهبية للقضاء على أي معوقات تحول دون التوافق العالمي والاهتمام بالحركة البارالمبية لأصحاب الإعاقة الحركية، وسعادتنا كبيرة لأن الحدث يضم عدداً كبيراً من اللاعبين واللاعبات يتنافسون في الألعاب المختلفة.
وقال خليفة السويدي، مدير إدارة التدريب والتخطيط بأكاديمية شرطة دبي، إن الحدث المرتقب سوف يكون تاريخياً بامتياز ومن خلاله سوف تقدم الإمارات إلى العالم نموذجاً مشرفاً، من منطلق حرص قيادتها على توفير أفضل خدمات لتلك الفئة المميزة في المجتمع، ولا شك أن الإمارات سبقت الكثير من الدول الأوروبية والعالمية في هذا الإطار.
عدد اليوم
