الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان العراقي يبحث عن رئيس توافقي جديد

20 فبراير 2009 02:03
فشل البرلمان العراقي أمس مجددا في انتخاب رئيس له خلفا لرئيسه السابق المستقيل محمود المشهداني لعدم حصول احد المرشحين للمنصب على نصف أصوات الأعضاء زائدا واحدا، وقرر البحث عن مرشح توافقي جديد، رغم إعلان جبهة التوافق العراقية تفوق مرشحها إياد السامرائي وفوزه بالمنصب· في حين انتقد رئيس تيار الاصلاح الوطني رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري اداء كتلة الائتلاف العراقي الموحد داخل البرلمان· وقال خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب ''لم يفز أحد في هذه الجولة لأنه لم يحقق الأصوات المطلوبة''· وحصل إياد السامرائي رئيس كتلة جبهة التوافق في مجلس النواب على 136 صوتا، فيما حصل منافسه مرشح مجلس الحوار الوطني الذي انشق من الجبهة على 81 صوتا، ووجدت 20 بطاقة بيضاء· وحضر جلسة أمس 237 نائبا من مجموع ،275 ويحتاج الفائز الى 138 صوتا للفوز بالمنصب· وقرر العطية وهو رئيس البرلمان بالوكالة أنه ''سيجري البحث عن مرشح توافقي جديد''، ثم تم رفع الجلسة· وجرت امس الأول جلسة انتخابية شارك فيها 5 مرشحين تقدم فيها كذلك السامرائي لكنه لم ينل الاصوات الكافية، لذلك تقرر إعادة الانتخابات أمس وتنافس فيها المرشحان اللذان فازا باكبر عدد من الاصوات في الجلسة · من جهته قال الناطق باسم جبهة التوافق سليم عبدالله الجبوري في مؤتمر صحفي أن حصول السامرائي على 136 صوتاً يعني أنه حصل على النسبة المقررة التي اقرتها المحكمة الاتحادية بقولها (الحصول على الأغلبية المطلقة)· وأضاف أن على الكتل السياسية أن تعترف بفوز السامرائي وتساعده على شغل منصب رئاسة البرلمان لأن الـ136 صوتا تعني فوز السامرائي· وكان نواب أعلنوا في وقت سابق أن فشل كل من جدوع والسامرائي بالفوز بالمنصب سيؤدي بالمجلس الى اللجوء لمرشح التسوية· وقالوا إن الاسماء المطروحة هي حاجم الحسني وعدنان الباجه جي من القائمة العراقية وحسين الجبوري من الكتلة العربية المستقلة ومحمد تميم من الجبهة العراقية للحوار الوطني· من ناحيته قال الجعفري في مؤتمر صحفي على هامش الملتقى الثاني لتيار الاصلاح الوطني الذي افتتح أمس أن كتلة الائتلاف وباقي القوائم الأخرى في البرلمان ارتكبت أخطاء كبيرة خلال مسيرتها السياسية· وأضاف أن قوتنا تكمن في قوة البرلمان ككل وليس بقوة الكتل المنتمية اليه· وحول أزمة رئاسة البرلمان أبدى أسفه لأن يكون الأمر استغرق كل هذا الوقت لحل الأزمة، معرباً عن أمله في أن تشهد الساعات المقبلة انفراجا لهذه الأزمة· وبشأن تراجع الأحزاب الدينية في الانتخابات الأخيرة أوضح الجعفري أن هذه النظرية غير موجودة بالأصل، وما حصل هو أن الشعب العراقي كانت لديه مراجعة لأداء الأحزاب واختار مرشحيه بحرية، سواء كان اختياره دينيا او غير ديني، مضيفا اذا تراجعت بعض الشخصيات أو الكتل، فلا يحسب على انتماءاتها
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©