أبدى الممثل أحمد زاهر سعادته بنجاح مسلسل «كلام على ورق»، الذي يتقاسم بطولته مع المغنية اللبنانية هيفاء وهبي، والممثل ماجد المصري، والذي يدور حول مقتل أحد السياسيين بالعاصمة بيروت، وتتورط في الجريمة حبيبة التي تجسد دورها هيفاء وهبي، وخلال التحقيقات يتم الكشف عن عصابة دولية.
وعن شخصية فرج البلطجي، قال زاهر :تخوّفت كثيراً قبل الموافقة على تجسيد هذه الشخصية، بسبب كمية الشر والكره المزروع داخل قلبه، لكن بعد مشاورات مع عدد من أصدقائي اقتنعت بأن الشخصية تمثل تحدياً خاصاً خلال مشواري الفني، وتابع قائلاً: كانت رغبتي وراء تجسيد شخصية فرج هو التنوّع في الأدوار.
وعن ردة فعل الجمهور على الشخصية، قال إنه تلقى الكثير من ردود الأفعال الإيجابية فور عرض الحلقات الأولى من المسلسل، حيث كان التركيز منصباً على فرج باعتباره قاتلاً محترفاً، وأكد أنه اجتهد كثيراً للوصول إلى التركيبة المثالية لشخصية فرج، وحالياً يحصد ثمرة جهده.
وعن انتقاد البعض للمسلسل بسبب كثرة الألفاظ الخادشة، أكد أن العمل لا يخدش الحياء العام للمشاهدين، كما أن الألفاظ لها مبرر درامي خلال الأحداث، وفي النهاية العمل يدور حول عالم البلطجة والدعارة، ومن المنطقي أن تكون هناك ألفاظ معينة لهذا العالم، وأشار زاهر إلى أن المسلسل نجح في جذب المشاهدين بسبب طريقة التصوير المختلفة، حيث استخدم المخرج محمد سامي طريقة مختلفة تماماً على العالم العربي وهي «الكاميرا المقلوبة».
وعن التعاون للعام الثالث على التوالي مع المخرج محمد سامي، أرجع ذلك إلى التعاون والاتفاق في وجهات النظر حول الشخصية التي أجسدها على الشاشة، ويرى أن سامي مخرج متميز صاحب رؤية مختلفة عن جيله، وأصبح من أهم المخرجين على الساحة الفنية خلال سنوات قليلة، وأتمنى أن يستمر التعاون والنجاح خلال الأعوام المقبلة.
وعن العمل مع هيفاء، قال إنه تفاجأ من قدرتها التمثيلية، وعلى براعتها في تقمُّص الشخصية التي تجسدها خلال الأحداث، وأكد أنها تمتلك جمهوراً عريضاً في الوطن العربي، والجميع كان ينتظر إطلالتها الفنية في أولى تجاربها الدرامية.
وعن المنافسة، قال إن شهر رمضان يكون موسماً شرساً أمام جميع الممثلين، والكل يتبارى فنياً من أجل إخراج منتج فني ملائم للجمهور.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
