هالة الخياط (أبوظبي)
التزمت 14 جامعة، مشاركة في مبادرة الجامعات المستدامة، بإجراء عمليات التدقيق البيئي وتنفيذ مشاريع مستدامة، ونشر الوعي بكيفية استخدام الموارد المتوفرة في حرم الجامعة وكيفية قياسها كالمياه، والطاقة، والأراضي، وتقليل تلوث الهواء وإنتاج النفايات.
وخلال المبادرة التي استهدفت خلال العامين الماضيين 14 جامعة من أبوظبي، دبي، الشارقة ورأس الخيمة، قدم الطلبة 15 مشروعاً لتعزيز الاستدامة قامت بها الجامعات، فيما أكملت 9 جامعات التدقيق البيئي في الحرم الجامعي. وقالت رشا المدفعي مدير قسم المدارس المستدامة بيئياً في هيئة البيئة بأبوظبي إن مبادرة الجامعات المستدامة التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع شركة بروج عام 2014، بدعم من وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في الجامعات على مستوى الدولة، وتشجيع فئة الشباب على المساهمة في تطوير المجتمعات المستدامة.
وأضافت أن المبادرة قدمت للطلبة منصة للتواصل وتبادل الأفكار مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم لتحديد ومعالجة قضايا المياه والنفايات والطاقة والتغير المناخي والتنوع البيولوجي.
ولفتت إلى أن مبادرة الجامعات المستدامة أسهمت في تعزيز رؤية إمارة أبوظبي لتحقيق مفهوم الاستدامة من خلال التعليم، ولاقت دعماً كبيراً من الجامعات والكليات بمختلف أنحاء الدولة واستطاعت الوصول إلى طلبة الجامعات، ووفرت لهم المعرفة والخبرة العملية التي يحتاجون إليها ليتخذوا الخطوات الفعالة وإحداث التغيير المطلوب. وخلال العام الحالي كثف المجلس الأخضر للشباب، المنبثق عن المبادرة، نشاطاته خلال هذا العام، حيث عقد 16 جلسة حول ممارسات وأفكار الاستدامة، وشارك أكثر من 450 طالباً في 16 جلسة حتى نهاية الشهر الماضي، علماً أن المجلس الأخضر يجمع الطلاب مرة كل شهر.
وعززت المبادرة من فرصة الطلبة في الجامعات للالتقاء بأقرانهم وتبادل الأفكار حول كيفية تعزيز مجتمعاتهم المستدامة والحفاظ عليها للأجيال القادمة حيث تم خلال هذه الدورة إرسال 6 طلاب و3 مدرسين لحضور المؤتمرات الدولية والتواصل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
عدد اليوم
