السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عـام الخير.. رسالة محبة ونهر عطاء

عـام الخير.. رسالة محبة ونهر عطاء
31 ديسمبر 2016 13:32
استطلاع: (أحمد عبدالعزيز، عمر الأحمد، آمنه الكتبي) ثمن عدد من المواطنين إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير، مؤكدين أن المبادرة تجعل شعب الإمارات يبتكر في العطاء والخير، لتكون الدولة الأولى في فعل الخير، مشيرين إلى أنها تأسست على نهج الخير على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس. وأكد مشاركون في استطلاع «الاتحاد»، أهمية المسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية لدى أفراد المجتمع لاسيما الشباب منهم، وذلك من منطلق توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، مشيرين إلى أن المساهمات المجتمعية لها عوائد جمة في صقل مهارات الشباب وتعزيز روح المسؤولية لديهم، كما قدم المشاركون مقترحات وأفكاراً من شأنها تطوير هذه المساهمات وتفعيلها بشكل أكبر. من جانبهم، أشار متطوعون ومدربون في برامج التطوع، التي تنفذها مؤسسة الإمارات، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن العام الجديد «عاماً للخير»، يعد دفعة جديدة للمتطوعين ويضع على عاتقهم مسؤولية بضرورة زيادة الجهود وتكثيف العمل لخدمة المجتمع والإنسانية داخل الدولة وخارجها من أجل الحفاظ على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل الإنساني. وقالت المواطنة آمنة علي الحمادي: إن عام الخير هو عام يجتمع فيه جميع المواطنين لرد الجميل للوطن الغالي، ويعد فرصة للتطوع وإبراز الدور المجتمعي في الدولة وخارجها، موضحة أن الخير في الإمارات شعار وأسلوب حياة. وبينت الحمادي أن في عام الخير، سوف يعكس الإماراتيون صورة مميزة للعام، مشيرة إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «إن دولة الإمارات تأسست على الخير، ويقودها رجال يحبون الخير، ونسعى لترسيخ هذه القيمة في شبابنا وأبنائنا». وأكدت المواطنة روضة النقبي أن شعب الإمارات لديه شغف حب العطاء والخير، وتقديم المساعدة للمحتاجين في جميع المجالات. وأضافت أن التطوع في مجال الخير أصبح عادة في دولة الإمارات، خصوصاً بعد أن تم إضافة ساعات تطوعية للطلبة في الجامعات، وهذا دليل على نهج العطاء في الدولة، وتنمية العمل المجتمعي التطوعي في روح الشباب والشابات. وقالت نطمح في عام الخير لتقديم المزيد من العطاء، وأن يزداد عدد المتطوعين والمتطوعات والفرق التطوعية وأن يمتد العطاء للعالم أجمع. نهج الخير وأوضحت المواطنة علياء محمد أن نهج الخير هو نهج القيادة الرشيدة التي علمتنا الكثير منذ قيام الدولة التي أسسها زايد الخير «رحمه الله» على العطاء والخير ومساعدة المحتاجين. وقالت إن العمل المجتمعي لخدمة دولة الإمارات هو السبيل الأمثل لرد جزء من جميل الوطن المعطاء وقيادته، التي وفرت أرقى سبل العيش للجميع تحت مظلة ثابتة من السعادة والأمان تحلم بها شعوب كثيرة. وأضافت نحن ننتظر بشغف العام المقبل لأنه سيحمل الكثير من المبادرات التطوعية في مجال الخير والعطاء، ونحن على استعداد لإنجاح تلك المبادرات بروح وطنية. عشق الخير وقال المواطن جمعة المنصوب، إن عام الخير هو عام المتطوعين الذين يعشقون عمل الخير حتى أصبح لهم نهج وأسلوب حياة، موضحاً أن عام الخير سوف يكون تظاهرة وطنية، تعبيراً للمواطنين عن حبهم للوطن وولائهم للقيادة وعطائهم للمجتمع. وأشار المواطن إبراهيم البلوشي أن عام الخير هو عام يتيح للشباب والشابات وكبار السن والأطفال التعبير عن حبهم للإمارات، من خلال تقديم الخير في مختلف المجالات. وأكد أن عام الخير هو عام يحفز الأفراد على العمل التطوعي واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسؤولية الاجتماعية، بهدف رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة. واقترح عبدالرحمن الحامد أن تكون هناك جهة أو مؤسسة بها شباب متطوعين لتخليص معاملات بعض الأسر المتعففة والتي ليس لديها ولي أمر وكل أعضاء الأسرة من النساء مما يضطرهن لتخليص معاملاتهن بأنفسهن، وأضاف أن تقوم هذه المؤسسات بتخليص معاملات هذه الأسر من تقديم على الوظائف أو إسكان أو أراض أو رخص تجارية. وقال: من المحرج أن تقوم البنات بتخليص معاملات أسرهن، وإذا تواجدت هذه المؤسسات بسواعد الشباب المتطوعين ستقوم بخدمات جليلة لهذه الأسر، كما أتمنى تأهيل هؤلاء الشباب عن طريق ورش عمل ومحاضرات تثقيفية لكي يكونوا قادرين على خدمة هذه الأسر على أكمل وجه. وتطرق الحامد إلى تفريغ الشباب لمثل هذه المساهمات المجتمعية قائلا: من المهم جدا أن يكون الشاب على قدر كاف من التفرغ كي لا يقع بين نارين، نار الوظيفة ونار التطوع، وبالتالي يصبح مقصرا بالوظيفة أو التطوع، وأقترح في هذا الجانب أن يتم تفريغ الشاب لمدة عام كحد أقصى للأعمال التطوعية والمساهمات المجتمعية يتم من خلال هذا العام إكساب هذا الشاب الخبرة الكافية والوافية من خلال هذه الأعمال ثم يعود إلى وظيفته،ويتم استبداله بموظف آخر من نفس جهة العمل، وبالتالي يكتسب المتطوع الخبرات والمؤهلات القادرة على خدمته وخدمة جهة عمله». وأكدت حصة المهيري أن الأعمال التطوعية يجب ألا تقتصر على الذكور بل تشمل الإناث القادرات على خدمة النساء والعائلات، وذكرت أن لدى الإناث مؤهلات الإبداع والابتكار في مجال خدمات التطوع كما أنهن قادرات على التواصل بشكل ممتاز مع كبار السن. واقترحت تنظيم الأعمال التطوعية بشكل أكبر وتقنينها وضمها تحت مظلة مؤسسات موثوقة ومعتمدة كي لا يتم التلاعب بالمتطوعين وبأفكارهم. وذكر سالم الشحي أن الإمارات رائدة في الأعمال التطوعية والمساهمات المجتمعية مما يجعلها نبراسا ونموذجا يحتذى به على مستوى العالم، وأشار إلى أن «عام الخير» الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» سيحقق نجاحا منقطع النظير على غرار عام القراءة الذي أبهر العالم، وأضاف الشحي أن على القطاع الخاص بذل المزيد من المساهمات المجتمعية لا أن تقع على عاتق الجهات الحكومية فقط، وقال:بعض الشركات الخاصة تتهرب من أداء واجبها تجاه المجتمع ملقية المسؤولية على عاتق الجهات والمؤسسات الحكومية متناسية أنها ضمن مجتمع واحد يشمل القطاع الحكومي والقطاع الخاص وكلاهما يخدمان الدولة. واقترح الشحي سن قانون يجبر الشركات الخاصة على تقديم الإسهامات المجتمعية، ويجبرها أيضا على دعم الشباب في الأعمال التطوعية وقال: المساهمات المجتمعية تبين مدى الحرص والاهتمام بالمجتمع كما تدل على التكاتف والتعاضد بين فئات المجتمع، وتناسي القطاع الخاصة لهذا الدور المهم له دلالات خطيرة تنم عن عدم اهتمام وقد يصل أحيانا إلى الخذلان، أرجو أن يتم سن قوانين تلزم هذه الجهات كما تمنعها من التلاعب والالتواء على هذه القوانين. إشراك المؤسسات بالتطوع واقترح خالد الأشخري إشراك ودمج المؤسسات في البرامج التطوعية الموجودة أصلا كبرنامج «تكاتف» لدعم الأعمال التطوعية، بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات الحكومية والشركات في حث الموظفين على المشاركة من خلال التسجيل في المبادرات التي ستطرح خلال بداية عام الخير،مما يشكل عاملا محفّزا لجعل المجتمع نابضا بحياة يتخللها العطاء والإيجابية والخير. كما اقترح طرح تطبيق خاص بـ«عام الخير» لتحفيز الشباب للتطوع من خلال تسجيل الساعات التطوعية ضمن نظام مقروء ومستويات تخصصية. والتقت «الاتحاد» عدداً من المتطوعين والمدربين في برامج مؤسسة الإمارات، حيث تحدثت حصة صالح الشويحي مدربة في برنامج «ساند»: «إن دولة الإمارات سباقة بالخير، وذلك سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على النهج نفسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال العديد من المبادرات، وآخرها اعتماد عام 2017 عاماً للخير، وهذا الأمر يأتي استكمالاً لجهود الدولة التي احتلت المرتبة الأولى في تقديم المعونات والعمل الإنساني». وأضافت: إن المبادرة الجديدة، باعتبار عام 2017 «عام الخير» تعطينا دفعة حقيقية لبذل المزيد من الجهود في مجال العمل النفعي والإنساني داخل الدولة وخارجها من أجل رفعة اسم دولة الإمارات، والحفاظ على مكانتها في هذا المجال، مشيرة إلى أننا نحن كمتطوعين مدربين بدأنا من لحظة الإعلان عن عام الخير في التفكير بإعداد مقترحات في إطار العمل التطوعي والنفعي، وسنقوم برفعها لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات. وأشارت حصة إلى أن هناك رسالة للأجيال الجديدة، هي أن العمل التطوعي يسهم في بناء شخصية الفرد، علاوة على التعلم والتدريب على العديد من المهارات المهمة، مثل الإسعافات الأولية، والمساعدة في إخلاء أماكن الحرائق، لافتة إلى أن المدربين يركزون في زياراتهم، التي تشمل الأطفال في المدارس وطلبة الجامعات، على تثقيف الصغار، ودعوة البالغين للانخراط في العمل التطوعي. ترسيخ مفاهيم التطوع وقال أحمد الحمادي متطوع في برنامج «تكاتف»: عام الخير مبادرة تحمل رؤية لخلق جيل جديد في العمل التطوعي بدولة الإمارات، والدولة سباقة في هذا الشأن، حيث توفر المنح لإنقاذ الإنسان الذي يقع تحت وطأة الفقر والعوز بمناطق مختلفة حول العالم. وأضاف: إنني كمتطوع منذ عام 2008، اشتركت في العديد من مبادرات العمل التطوعي، أبرزها بناء المدارس في تنزانيا في عام 2013، وتوزيع المير الرمضاني وإفطار الصائم وأعمال أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة، وكل هذه الأعمال أضافت لي الكثير من المهارات، أهمها القيادة، والتعامل مع الآخرين، والتواصل. وأشار إلى أن اعتبار العام القادم «عام الخير»، يسهم في ترسيخ مفاهيم التطوع والعمل الاجتماعي، وقال: هذه الخطوة ليست غريبة، فنحن نعمل على هذا المبدأ الفترة القادمة، وخلال العام المقبل سيكون هناك تركيز أكثر، وذلك من خلال الثقافة التي رسختها القيادة الرشيدة في مجال العمل النفعي، وسنعمل على إظهارها. وقالت سهام الشحي، إحدى متطوعات برنامج «ساند»: إن «عام الخير» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شمل التسامح والسعادة والعطاء من دون تمييز، ويدل هذا على قوة الدولة التي ترحب بالعالم أجمع على أرضها، وتحفز وتشجع أبناءها على العطاء ومد يد الخير والعطاء للجميع. وأضافت: بالمقابل، يعد «عام الخير» لنا -كمتطوعين ومدربين في مجال النفع الاجتماعي- وساما يشجع على بذل الجهد والوقت لمساعدة الآخرين، ودولة الإمارات من أوائل الدول في مبادرات عمل الخير، وانتهز المناسبة بأن أردد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «إن الإمارات تستاهل وواجبنا رد الجميل لها»، مشيرة إلى أن مؤسسة الإمارات تفتح أبوابها للجميع، من خلال فرص التطوع المتاحة في برامجها المتنوعة، مثل «تكاتف» و«ساند»، و«كفاءات» و«اصرف صح». قيمة العمل التطوعي وقال خالد الموصلي، متطوع في برنامج «ساند»: إننا نعمل على زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي، واعتبار العام المقبل «عام الخير»، سيعزز جهود المتطوعين في زيادة نشر هذه الثقافة بين أفراد المجتمع، وتوسيع قاعدة المشاركة في العمل التطوعي بين الأجيال الجديدة، حيث مشاركتهم في الاستجابة المجتمعية والأعمال الإنسانية. وأضاف الموصلي أن العمل التطوعي إضافةٌ للشخص الذي يؤديه، حيث الرضا النفسي، وإدراك قيمة العمل، وبالتالي ينعكس ذلك على مقومات شخصية المتطوع أو المتطوعة، حيث الإخلاص بعد ذلك في حال دخولهم سوق العمل، وأداء المهام بإتقان، وعدم التراخي في التفاعل من أجل المجتمع، والحفاظ علي موارده بشكل تلقائي. وقالت فاطمة عتيق الكعبي متطوعة في مؤسسة الإمارات: إن عام الخير يعد من أهم الخطوات التي تدعمنا كمتطوعين وتحفزنا وتدفعنا لمزيد من نشر ثقافة العمل النفعي والتطوعي والإنساني الذي يسهم في الحفاظ على المجتمع، وتقديم العون للشعوب المعوزة. رئيس الدولة يريد إشراك كل أبناء الإمارات والمقيمين في فعل الخير والعطاء إبراهيم سليم (أبوظبي) أجمع المشاركون في الاستطلاع على أن المشاركة الحقيقية الإيجابية في إنجاح المبادرة على الوجه الأكمل، تتطلب خطة مبتكرة، تدعم المبادرة، وتؤدي إلى عموم الفائدة وانعكاساتها على الأفراد والمؤسسات، مؤكدين أن المبادرة جاءت ملهمة للجميع، أخذاً في الاعتبار حب شعب الإمارات للخير، والسعي فيه وإليه، ولذلك ستكون لها انعكاسات كبرى تتجلى لهذا العام. وقال أبوبكر الهاشمي، إن الخير قيمة جبلت عليها البشرية، فهي من المعاني الراسخة في جميع المواريث، إذ تتفق عليها كافة القيم الدينية والثقافات المختلفة، فجاءت توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بإعلان عام 2017 عاماً للخير، تأصيلا لهذه المعاني النبيلة التي تؤكد أهمية العطاء والنفع والانطلاق من مساحاتنا الذاتية إلى مساحات الخير والعطاء، وذلك استمراراً لما غرسه المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وأشار إلى أن مسيرة الخير والعطاء الذي انطلق فيها صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه وولي عهده الأمين وإخوانهم حكام الإمارات ، حفظهم الله، «أحدثت فرقا» على جميع الأصعدة، بدءاً من أدوارنا الفردية والأسرية. وقال جابر الحمادي: بداية نتقدم لصاحب السمو رئيس الدولة بخالص الشكر الجزيل على حرصه بأن يعم الخير على الجميع، ولقد نشأنا على فعل الخير بداية من تأسيس دولة الخير الإمارات العربية المتحدة على يد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه». وأضاف أن تعدد وجوه الخير الكثيرة يحتاج من الشخص إلى ابتكار فكرة خيرية يجد مردودها عند الرب سبحانه وتعالى قبل العبد.. لابد من خطة نستلهم فيها شريعتنا وترضي ربنا سبحانه وتعالى وتسهم بمشاركة إيجابية فاعلة استجابة لولي الأمر متعه الله بموفور الصحة والعافية... ونشكر سموه على تحفيز أبنائه لتستمر صنائع المعروف والخير من أرض الخير والعطاء. وقال السيد ناصف مدرس بمدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي منطقة رأس الخيمة التعليمية، لكل شيء عنوان ولكل عنوان مكان فالخير عنوانه دولة الإمارات وكل حكامها وشعبها هم أولاد زايد الخير.. فأينما وجدوا وجد الخير.. فهم كالسيل أيما وقع نفع. وأضاف، تعد مبادرة عام الخير مبادرة في وقتها.. فعام 2016 من الأعوام التي مرت بها صعوبات جمة على بعض الشعوب العربية.. لهذا كان التوقيت مناسبا لتخفيف معاناة من عانى من الشعوب العربية. من جانبه قال أحمد سالم العفاري إن أهل الإمارات جبلوا على فعل الخير، ولكل الناس داخل وخارج الدولة، وتربينا على ذلك منذ القائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإطلاق المبادرة شيء ليس جديداً علينا، ولكن سموه أراد إشراك جميع أبنائه والمقيمين وتحفيزهم وتشجيعهم على حب الخير وفعله، لأن زرع الخير ينتج الخير، وتشجيع الشباب وغيرهم على المبادرة بالخير يحميهم ويحببهم في الإنسانية، ويرى ضرورة إشراك المؤسسات والأفراد، والمؤسسات تدمج الشباب في مشاريعها الخيرية، والمبادرة دعوة مفتوحة لمحبي الخير والإنسانية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©