عواصم (وكالات)
توالت أمس ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق الذي وقعه فجر أمس أطراف النزاع الليبي المشاركة في المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة في منتجع الصخيرات في العاصمة الرباط. وتم توقيع مسودة اتفاق السلم والمصالحة، بالاحرف الأولى، في غياب ممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي في طرابلس المنتهية ولايته. ووقع اتفاق الصخيرات الأطراف المجتمعة ورؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي تنعقد تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون.
وأشرف على حفل التوقيع بالأحرف الأولى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا بيرناردينو ليون بيرناردينو ليون، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربي، اضافة الى رئيسي الغرفتين الأولى والثانية في البرلمان المغربي. وحضر حفل التوقيع وفد برلمان طبرق المعترف به دوليا، وممثلون عن المجالس البلدية لمصراته وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، اضافة الى ممثلين عن حزب»تحالف القوى الوطنية»وحزب»العدالة والبناء»، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني ونواب مستقلين ومنقطعين. كما حضر الحفل السفراء والمبعوثون الخاصون الى ليبيا، والذين يمثلون كلا من فرنسا وأميركا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا والبرتغال وتركيا ومصر وقطر والمغرب، اضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
![]() |
|
![]() |
من جهته جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار الذي شارك في الحوار التزام بلاده الثابت إلى جانب الشعب الليبي في الدعم والمساندة وبذل كل ما تستطيع في سبيل تحقيق الوئام باحترام تام لاستقلالية القرار الليبي وبما يخدم السلم والازدهار لليبيا وللمنطقة ككل. وأكد مواصلة المغرب دعمه غير المشروط للشعب الليبي من أجل البناء والاعمار ومواكبة مسيرته في إقرار حقوقه في الاستقرار والديمقراطية والتنمية والكرامة بليبيا خلال الفترة المقبلة. وأعرب مزوار عن ثقته في أن ممثلي المؤتمر الوطني العام الذين ساهموا بدورهم في بناء المسار السياسي للمفاوضات «لن يخلفوا الموعد مع هذه اللحظة التاريخية لتأسيس ليبيا الجديدة»
![]() |
|
![]() |