السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أم الإمارات» تعتمد نتائج جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لعام 2012

«أم الإمارات» تعتمد نتائج جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لعام 2012
11 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - اعتمدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام؛ رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس نتائج “جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012” في دورتها الأولى، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات خلال حفل افتتاح مؤتمر الشباب العربي الثاني والثلاثين في مدينة البتراء بالمملكة الأردنية الهاشمية بعد غد الجمعة، بحضور وفد رسمي يمثل الجائزة. وكانت اللجنة العليا للجائزة قد رفعت أسماء المرشحين والمرشحات للفوز بالجائزة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للاعتماد قبل الإعلان عنها. وشارك في هذه الدورة من الجائزة 248 شاباً وشابة يمثلون مختلف الدول العربية، قبلت منهم لجنة التقييم 113، في حين استبعدت باقي العدد بسبب عدم استيفاء شروط المشاركة في الجائزة في بعض الطلبات، وتكرار بعضها الآخر، حيث توزعت الملفات المشاركة في الجائزة بمعدل ملفين في الفئة الأولى (الشباب العربي المؤثر عالمياً)، و95 ملفاً في الفئة الثانية (الشباب العربي المتميز)، و16 ملفاً في الفئة الثالثة (المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب) وهي تمثل 10 دول عربية. وجاءت المشاركات في جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الأولى 2012 بواقع 41 مشاركة من المملكة الأردنية الهاشمية، 18 من دولة الإمارات العربية المتحدة، 14 من جمهورية مصر العربية، 6 من جمهورية العراق، 5 من مملكة البحرين، 4 من الجمهورية التونسية، 4 من دولة فلسطين، كذلك 4 من الجمهورية العربية السورية، 3 من جمهورية لبنان، 2 من دولة قطر، 2 من الجمهورية اليمنية، 2 من جمهورية الجزائر، 2 من المملكة العربية السعودية، وواحد من كل من سلطنة عمان ودولة الكويت، والمملكة المغربية، وليبيا، وجمهورية السودان والجمهورية الإسلامية الموريتانية. وتم الإعلان عن الجائزة في أبوظبي ضمن فعاليات مؤتمر الأطفال العرب الدولي في دورته الحادية والثلاثين الذي بات اسمه “مؤتمر الشباب العرب الدولي” الذي ينظمه المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك حسين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك برئاسة كريمة من جلالة الملكة نور الحسين، رئيسة مؤسسة الملك حسين، وقد تم في العام 2012 تغيير اسم مؤتمر الأطفال العرب الدولي إلى “مؤتمر الشباب العرب الدولي”، وذلك تماشياً مع الفئة العمرية للمشاركين والتي تتراوح بين 14 و17 عاماً. الرؤية والأهداف وتنطلق رؤية الجائزة من شعارها «الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية»، وتقوم أهدافها على تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العربي على المستوى الدولي، وتقدير إنجازات و ممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية، وتشجيع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولاً بهم للعالمية، وتشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي. فئات الجائزة وتتفرع الجائزة إلى 3 فئات هي جائزة فئة الشباب العربي المؤثر عالمياً: وهي جائزة مخصصة لتكريم الشباب من الأصل العربي المقيمين في مختلف دول العالم، وتعنى بتكريم وتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات في جميع مجالات الحياة “ التعليمية والبيئيــــة والصحية والتقنية “ على أن تكون هذه الإنجازات مطبقة، وقد حققت نتائج ملموسة، وتعتبر هذه الفئة فئة تشريفية أي تقوم لجنة التقييم ولجنة التحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم. وجائزة فئة الشباب العربي المتميز: وتهدف هذه الفئة من الجائزة لتكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم التي يعيشون فيها في العديد من المجالات الحيوية وتضم المجالات التالية: الخدمة المجتمعية، الاستدامة (البيئية – الاقتصادية – الاجتماعية، العلوم، والابتكار، الأدب، الفنون، الرياضة). أما الفئة الثالثة فهي جائزة فئة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب: وتمنح هذه الجائزة للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل التي تساهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم، وذلك تقديراً للأعمال الاجتماعية والإنسانية لهذه المؤسسات، وتحفيزاً لجميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب. ويحق لجميع الشباب العرب من مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة، كما يحق لجميع مؤسسات القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في فئة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب العرب، والجائزة تستهدف الشباب من سن الـ (14) إلى سن الـ (17) عاماً من الجنسين، على أن يتم الترشيح إليها بموافقة رسمية من ولي الأمر، حتى في حال تم الترشيح من قبل المدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية، وعلى الشباب الراغبين أو ذويهم المشاركة في برنامج الجائزة تعبئة طلبات الترشيح المتوافرة في مكتب الجائزة في مؤسسة التنمية الأسرية، أو في موقعها الإلكتروني. ويحصل الفائز في الفئة الأولى “ فائز واحد” على درع الفئة وشهادة موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجلالة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، إضافة إلى مكافأة مالية تبلغ عشرين ألف دولار أميركي للفائز، كما يحصل الفائزون في الفئة الثانية “6 فائزين” على درع الفئة وشهادة موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجلالة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، ومكافأة مالية تبلغ عشرة آلاف دولار أميركي لكل فائز في الفئات الست. وتحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة “3 مؤسسات” على درع الفئة وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة وجلالة الملكة نور الحسين، وإمكانية المشاركة في مؤتمر الشباب العربي الدولي الثاني والثلاثين. وجدير بالذكر أن الإعلان عن انطلاق “جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية” كان في أبريل الماضي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة التنمية الأسرية بمقرها الرئيس في منطقة المشرف بأبوظبي، ومنذ تاريخ الإعلان رسمياً عن الجائزة تم استقبال طلبات الترشيح عن طريق البريد والموقع الإلكتروني للجائزة من معظم الدول العربية، واستمر قبول الطلبات حتى الـ 10 من يونيو، وذلك بعد تمديد الفترة المحددة لاستقبال الطلبات أسبوعاً كاملاً، ومن ثم تقييمها من قبل نخبة من المقيمين المعروفين بخبراتهم وبأمانتهم في هذا المجال، ثم رفعها إلى لجنة التحكيم التي امتاز أعضاؤها بالاحتراف وبالمصداقية في أداء عملهم. تعزيز ثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة جاءت الجائزة بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العرب في أنحاء العالم، وذلك تأكيداً على أهمية تقدير إنجازات وقدرات الشباب العربي على مستوى العالم، والاعتراف بما يقدمونه من إنجازات، كما تسهم الجائزة في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب العربي، وتشجيع دورهم الفاعل وصولاً إلى العالمية، ليكون شعار الجائزة “الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية “. وتمثل الجائزة تكريماً للجهود العربية في بناء الأجيال على المستويين العربي والعالمي لتطوير ثقافاتهم وقدراتهم لتسمو إلى أعلى المستويات العالمية، وتعزيزاً لأهمية دور الشباب في المشاركة الفاعلة في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم، والإسهام الحقيقي في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة اجتماعيا واقتصاديا وبيئياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©