الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع أسعار الماشية في المنطقة الشرقية مع اقتراب رمضان

ارتفاع أسعار الماشية في المنطقة الشرقية مع اقتراب رمضان
11 يوليو 2012
تشهد أسعار الماشية واللحوم الطازجة في المنطقة الشرقية من الدولة، ارتفاعا حادا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب الإقبال الكبير من قبل الأسر على شراء الماشية الحية والقيام بذبحها، وعدم الاكتفاء باللحوم المجمدة. وسجلت أسعار الذبائح المحلية “البلدي” أسعارا قياسية، زادت بنسبة 100% عن أسعار الأنواع الأخرى من اللحوم. وقال البائع الآسيــوي نواز الذي يعمل في سوق الماشية بالفجيــرة، إن الأسعار ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب اقتراب شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أن أنواع الماشية المتوفرة تقل نسبيا في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، متوقعا أن يستمر ارتفاع الأسعار حتى نهاية الشهر الفضيل. وتتوفر في السوق في هذه الفترة ذبائح محلية يتم جلبها من مدن أخرى بالدولة، ويبلغ سعر الرأس الصغير الذي يزن 4 إلى 5 كيلوجرامات 400 درهم تقريبا، في حين يصل سعر الذبيحة الكبيرة إلى 800 درهم، ولا يتعدى وزنها 8 كيلوجرامات، أي بمعدل 100 درهم للكيلوجرام، وهو سعر مرتفع جدا ومضاعف مقارنة بأنواع الماشية الأخرى، التي تزن ضعف الماشية المحلية وبنصف السعر. وتعتبر الأنواع الأخرى أرخص أسعاراً من الماشية المحلية، لكن أثمانها تعتبر مرتفعة في هذه الفترة مقارنة بالأيام الأخرى، حيث يصل سعر رأس الغنم المعروف بـ “الجزيري” والذي يزن ما بين 5 إلى 7 كيلوجرامات، إلى 400 درهم، بينما يصل سعر الرأس من النوع الصومالي الذي يزن ثمانية كيلوجرامات تقريبا إلى 450 درهما. كما تتوفر في السوق أعداد قليلة من الأنواع الأخرى كالباكستاني الضخم الذي يتراوح وزنه من 12 إلى 15 كيلوجراما، ولا يقل سعره عن ألف درهم وذلك حسب الوزن. وقال المواطن محمد النقبي وهو صاحب مزرعة أغنام محلية، إن من الطبيعي أن تكون أسعار الماشية المحلية أغلى من الأنواع الأخرى المستوردة، وذلك يعود لجودة لحومها، وتربيتها في بيئتها الجبلية الطبيعية، حيث يهتم كل صاحب مزرعة وتاجر مواش بقطيعه على مدار العام، ويقوم بتربية ماشيته وتغذيتها بشكل جيد، ليستفيد من بيعها خلال المواسم مثل شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى. وأضاف: “يتراوح سعر الماشية خلال هذه الفترة مع اقتراب شهر رمضان المبارك من 500 إلى 1000 درهم تقريبا، حسب وزن الذبيحة، علما أن المزارع تبيع بأسعار أغلى من الأسواق أحيانا، لأن أغنامها تعتبر أعلى جودة من الأنواع التجارية المعروضة في الأسواق، والتي تتأثر جودتها بنقلها من سوق إلى آخر، وبعرض أعداد كبيرة منها في حظائر تعتبر صغيرة مقارنة بالمزارع”. وقالت المواطنة عائشة اليماحي “ربة منزل”، إن معظم الأسر الإماراتية تحرص على أن تتضمن مائدة الإفطار في رمضان يوميا وجبة من اللحوم إضافة إلى الأنواع أخرى، ولذا تحرص ربات البيوت على شراء اللحوم الطازجة والذبائح المحلية وتجنب اللحوم المجمدة بأنواعها خلال الوجبة الرئيسية. وقال المواطن يوسف الشحي، إن التجار يستغلون حاجة الناس مع اقتراب الشهر الفضيل، ليقوموا برفع الأسعار دون أي مبرر، مقنعين أنفسهم بأنه موسم، مع العلم أن الماشية متوفرة بشكل كبير في الدولة وفي جميع الأسواق، وأن المستهلكين يقبلون عليها على مدار العام، معتبرا أن مسألة المواسم التي يتغنى بها التجار هي مجرد خدعة لرفع الأسعار دون مبرر.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©