السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مشروع «قلم» ينشر الأدب الإماراتي باللغة الألمانية

مشروع «قلم» ينشر الأدب الإماراتي باللغة الألمانية
13 أكتوبر 2010 23:05
اتفقت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مع دار فالشتاين (الألمانية) للنشر على أن تقوم الأخيرة بالتعاون مع مشروع قلم أحد مبادرات الهيئة، في مجال نشر الأدب الإماراتي نثراً وشعراً باللغة الألمانية، كما تم الاتفاق بين مشروع كلمة التابع للهيئة ايضا، ومشروع قلم من جهة ودار النشر هانس شيلر من جهة ثانية على بيع وتوزيع الكتب الصادرة عن كلمة وقلم في أوروبا. وفي بيان صحفي صادر عن الهيئة امس أشاد الدكتور تورست أرنت، المدير التنفيذي في دار فالشتاين (الألمانية) للنشر، بالتعاون الحاصل مع مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبالأعمال التي تمت ترجمتها للغة العربية. كما أوضح البيان الصحفي أن الكثيرين أشادو لمشروع «كلمة» بالمهنية العالية والأهمية الكبيرة التي يلقاها المشروع نظراً لما يثري به الثقافة العربية من ترجمات لأدب عالمي، وعبروا عن ذلك من خلال زيارة جناح مشروع كلمة أو من خلال إبداء رأيهم في هذا الخصوص، ضمن مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض الكتاب في فرانكفورت لهذا العام، حيث حلت الأرجنتين ضيفة الشرف على المعرض، وقد تمثلت مشاركة الهيئة من خلال مشروع قلم والمكتبة الوطنية ومشروع كلمة وكتاب. وأبدى الكاتب الألماني الكبير باول مار، الذي ترجمت أعماله للعربية، تقديره الكبير لمشروع كلمة والأهداف السامية التي يطمح المشروع لتحقيقها وكذلك عن شكره وامتنانه لوصول كتاباته للقارئ العربي. كما أشار مصطفى السليمان، منسق مشروع «كلمة» للترجمة من الألمانية للعربية، إلى الأهمية التنورية والثقافية لمشروع كلمة ودورها الفعّال في دعم الحوار مع الثقافات الأخرى، كما أكد على أهمية الأعمال التي تمت ترجمتها حتى الآن ضمن المشروع والتي تزيد على مائة عنوان من الألمانية للعربية. أما كولاس رايشرت، رئيس الأكاديمية الألمانية للغة والشعر، الذي سيصدر له عملان مترجمان للعربية لدى كلمة فقد أشاد بالمشروع وبالعمل المثالي الذي تقوم به كلمة وعبر عن سعادته بترجمة أعماله للعربية، مؤكدا على أهمية العمل ومتابعة الحوار الثقافي العربي الألماني خاصة بين المثقفين والأدباء في أبوظبي وألمانيا والعالم العربي بشكل عام. يشار إلى أن مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لاقت اهتماماً من قبل دور النشر والأدباء الذين تمت ترجمة أعمالهم إلى اللغة العربية أو ممن زار منهم معرض أبوظبي للكتاب في العام الماضي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©