الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران والاتحاد الأوروبي يجريان محادثات نووية 24 يوليو

11 يوليو 2012
عواصم (وكالات)- قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أمس إن دبلوماسيين كبارا من الاتحاد الأوروبي وإيران سيلتقون في 24 يوليو الجاري في اسطنبول لإجراء محادثات تقنية بشأن البرنامج النووي الإيراني في محاولة لإنقاذ الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة المستمرة منذ نحو عشر سنوات. في حين اضطرت إيران تحت وطأة العقوبات الغربية الصارمة لإغلاق آبار في حقولها النفطية الشاسعة الأمر الذي دفع الإنتاج لمستويات لم يبلغها منذ أكثر من عقدين وأفقد طهران إيرادات بالمليارات. وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس، إن الهدف من اللقاء هو بحث كيفية تضييق الفجوات القائمة وكيفية تحريك العملية إلى الأمام. وأضاف أن اللقاء سيعقبه اتصال بين أشتون وكبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي. وقال دبلوماسي غربي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في وقت سابق من أمس إن عملية المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1) قد توقفت. وأضاف “ولكن هذه المرحلة يجب ألا تكون لنيل الاعتراف”. ويأتي اللقاء المزمع في اسطنبول بين نائبي المفاوضين هيلجا شميد عن الاتحاد الأوروبي وعلي باقري عن الجانب الإيراني، في 24 من الشهر الجاري هو الثاني في سلسلة مناقشات تهدف إلى توضيح الجوانب التقنية لأنشطة طهران. وفي شأن متصل اضطرت طهران إلى إغلاق آبار في حقولها النفطية الشاسعة تحت وطأة العقوبات الغربية الصارمة. وجاهدت إيران لبيع نفطها قبل بدء سريان الحظر الأوروبي في الأول من يوليو وأبقت في الوقت ذاته على إنتاجها النفطي عند مستويات عالية تتجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا بعد أن خزنت الكميات غير المطلوبة في صهاريج على البر وناقلات في البحر. لكن المبيعات النفطية تراجعت الآن إلى نصف ما كانت عليه قبل عام كما أن أماكن التخزين تكاد تنفد. وكملاذ أخير تجري إيران صيانة “اضطرارية” للمكامن النفطية المتقادمة حسبما تقول مصادر نفطية إيرانية وغربية وهو ما من شأنه خفض الإنتاج لما دون ثلاثة ملايين برميل يوميا. وقال مصدر نفطي إيراني طلب عدم نشر اسمه “نحن الآن في وضع مضطرون فيه لتقليل الإنتاج لذا سنطيل أمد إعادة تأهيل حقولنا النفطية”. وأضاف “لكن من الخطأ الظن أن هذا سيجعلنا نستسلم، إيران لن تستسلم”. وقال مسؤول نفطي إيراني أصر على عدم نشر اسمه “في العمليات سواء عمليات المنبع أو المصب الصيانة ليست بالأمر غير المتوقع، من الطبيعي جدا إجراء بعض الصيانات”. ويرى خبراء نفط غربيون أن عدم توافر أماكن التخزين وهبوط المبيعات النفطية ربما أجبرا طهران على خفض الإنتاج بمئات الآلاف من البراميل يوميا على الأقل. وقال مسؤول نفطي غربي كبير “هناك ضغوط بالقطع لكن من الصعب معرفة التفاصيل، الواضح أن الموقف في غاية التعقيد والحساسية ولا تعلن الأشياء على الملأ”. وقال مصدر بالصناعة يتابع الإنتاج والتصدير الإيراني “سمعت عن إغلاق بعض الحقول وبمجرد النظر إلى الأرقام أعتقد أن هذا صحيح، لا أظن أن عندهم مساحة كبيرة أخرى يمكن وضع النفط بها”. وأضاف “لكني متأكد أنهم لا يريدون الاعتراف بهذا أو إعطاء أي أفكار عن الحقول المعنية”. إلى ذلك حث مشرع أميركي بارز دولة توفالو الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ على الكف عن رفع علمها على ناقلات النفط الإيرانية، وحذر حكومتها من مخاطر مخالفة العقوبات الأميركية. وقال هوارد بيرمان كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إن ما يصل إلى 22 سفينة مملوكة لشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية تم تسجيلها في توفالو. وقال بيرمان في رسالة إلى فيلي تيلافي رئيس وزراء توفالو “هذا من شأنه مساعدة النظام الإيراني على تفادي عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتحقيق عائدات إضافية لبرنامجهم للأسلحة النووية ومساندتهم للإرهاب الدولي”. وأضاف أنه يعتقد أن رفع العلم على الناقلات يمكن اعتباره “نشاطا يستلزم العقوبة” بموجب القوانين الأميركية، وحث تيفالي على إلغاء تسجيل كل سفن الشركة الإيرانية. واشنطن تدعو طهران للإفراج عن قس واشنطن (أ ف ب) - دعت الولايات المتحدة أمس الأول، إيران للإفراج عن القس يوسف ندرخاني الذي سجن في 2009 وحكم عليه بالإعدام لاعتناقه المسيحية. وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان «إن القس ندرخاني ما زال تحت تهديد الإعدام؛ لأنه كان وفيا لإيمانه ونكرر دعوتنا للسلطات الإيرانية للإفراج عنه فورا». وأضاف البيان «للأسف أن القس ندرخاني ليس الوحيد الذي يعاني من هذا الوضع، فالحكومة الإيرانية تستمر في إنكار وانتهاك حقوق الإنسان لمواطنيها وبخاصة أقلياتها القومية والدينية العديدة». ولفت البيان أيضا إلى إعدام أربعة من الأحوازيين الإيرانيين بدون محاكمة حقيقية، وتشير «معلومات ذات مصداقية» إلى اختفاء الكاتب محمد سليماني نيا بعد الإفراج عنه في مايو إثر الحكم عليه بالسجن لخمسة أشهر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©