دبي - ماجد الحاج:
قال غازي آل إبراهيم العضو المنتدب والمدير العام لشركة الخليج للملاحة القابضة إن الشركة تحتل مركزاً متقدماً بين الشركات العاملة في مجال النقل البحري، متوقعاً أن يصل صافي أرباح الشركة بحلول 2010 إلى 448 مليون درهم، مقابل 71 مليونا في العام 2005 بنمو 350 بالمئة·
وقال غازي لـ''الاتحاد'' إن هناك إقبالاً كبيراً على الاكتتاب في أسهم الشركة، التي طرحت 910 ملايين سهم، وسيفوق المبلغ المستهدف، موضحاً أن الشركة تخطط لاستخدام حصيلة الاكتتاب في تمويل برنامج توسعات في أسطول الشركة لتصبح واحدة من كبريات الشركات المتخصصة في الملاحة البحرية· وتمتلك الشركة 18 ناقلة بحرية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الناقلات إلى 31 ناقلة بحرية· وقال آل إبراهيم إن الخليج للملاحة بدأت بخمسة مؤسسين وارتفعت المجموعة لتصل إلى 23 مؤسساً بعد دخول مصارف تجارية مثل بنك الإمارات وبنك الاستثمار السعودي ومجموعة الزامل السعودية ومجموعة الراشد وشركة جوبال التي تعمل في المجال البحري وتتخذ من الفجيرة مقراً لها·
وأكد غازي آل إبراهيم أن سوق النقل البحري ستشهد منافسة قوية في السنوات المقبلة، خصوصاً بعد خروج كثير من الشركات التي لن تستطيع الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بنقل النفط ومشتقاته وزيوت الطعام التي تفرض استخدام ناقلات ثنائية الجدار وهو ما أقدمت عليه الخليج للملاحة عند تعاقدها على تصنيع الناقلات الجديدة والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال 4 سنوات حيث من المفترض أن تعمل هذه الناقلات لـ25 سنة· وأضاف: من المتوقع أن تكون الأرباح الصافية لكل ناقلة أكثر من 14 مليون دولار (51,35 مليون درهم) خلال 25 سنة ليصل دخل الشركة من الناقلات الجديدة إلى 600 مليون دولار (2,2 مليار درهم) خلال فترة عملها الافتراضية أما سعر الناقلة فيصل إلى عشرين مليون درهم· وأكد آل إبراهيم أن الأسواق الخليجية تعد من أنشط الأسواق فيما يخص نقل النفط ومشتقاته والمواد الكيماوية الأخرى· وحول المخاطر المستقبلية فيما يخص النزاعات والحروب، أكد أن الشركة قامت بفتح إدارة معنية بالنشاطات البحرية المختلفة لاستغلال مواقع بحرية كميناء خورفكان والفجيرة وفتح منافذ بحرية على المحيط الهندي وبحر العرب بالإضافة إلى سهولة التحكم في تحويل الناقلات إلى أسواق أخرى في حالة حدوث نزاعات في منطقة ما·
عدد اليوم
