الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجامعة العربية ترحب باستعادة المغرب عضوية الاتحاد الإفريقي

الجامعة العربية ترحب باستعادة المغرب عضوية الاتحاد الإفريقي
2 فبراير 2017 12:34
القاهرة (وكالات) رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بعودة المملكة المغربية للانضمام إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، وذلك بناء على القرار الصادر في هذا الشأن عن القمة الإفريقية الثامنة والعشرين التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مقدماً خالص تهنئته للملك محمد السادس ولحكومة وشعب المغرب على اتخاذ هذه الخطوة الهامة. وأكد أبوالغيط في بيان أمس، أن لديه كل الثقة في أن عودة المغرب إلى البيت الإفريقي ستمثل قيمة مضافة هامة وإيجابية في عمل الاتحاد الإفريقي خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ظل ما يتمتع المغرب به من ثقل ورصيد سياسي وحضاري واسعين وما يمتلكه من خبرات دبلوماسية وبشرية متميزة، مع الإعراب عن تطلعه لأن تسهم هذه العودة في تعزيز جسور التواصل القائمة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في مختلف المجالات بالنظر إلى الأولويات والتحديات المشتركة القائمة بين الجانبين. من جانب آخر، قال مسؤول بالاتحاد الأفريقي، أمس، بعد انتهاء قمة الاتحاد التي عقدت الأسبوع الحالي، إن الزعماء الأفارقة دعموا «استراتيجية انسحاب جماعي» من المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها ارتبطت بتحفظات غير محددة. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل عن الاستراتيجية أو التحفظات، لكنه سلط الضوء على الكراهية الشديدة تجاه المحكمة بين الأفارقة الذين يشعرون بأن المحكمة الجنائية الدولية تستهدفهم بشكل جائر. واقترحت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» قبل القمة انسحاباً منسقاً، إلا إذا تم إصلاح المحكمة. وتضمنت هذه الوثيقة دعوة لتعديلات في القانون الدولي، بحيث تتعامل مع كل منطقة على حدة، وذلك في إشارة إلى مقترحات بإنشاء محكمة لجرائم الحرب في أفريقيا. ونحو ثلث أعضاء المحكمة ومجموعهم 124 دولة، أفارقة وانسحاب عدد كبير منهم سيشل المحكمة التي لم تحقق المتوقع منها بعد بضمان عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية من العقاب. وأشارت ثلاث دول أفريقية، وهي جنوب أفريقيا وجامبيا وبوروندي العام الماضي إلى نيتهم الانسحاب، ما تعد أول محكمة عالمية دائمة لجرائم الحرب. ولم تتهم المحكمة التي تأسست منذ 15 عاماً إلا الأفارقة، وبينهم رئيسا كينيا والسودان، غير أنها بدأت إجراءات في مراحل مبكرة تتعلق بجرائم في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية. وقال مسؤول الاتحاد الأفريقي الذي طلب عدم نشر اسمه لـ«رويترز»: «أيد زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي استراتيجية الانسحاب الجماعي مع تحفظات». ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة الاتحاد الأفريقي هو نفسه ما جاء في الوثيقة التي تم توزيعها مسبقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©