تناول المدون عبدالعزيز السويد حالة الحراك الاجتماعي الذي شهدته المملكة العربية السعودية، على خلفية مطلبية نجحت في إجهاض مشاريع شركات الألبان لرفع أسعار منتجاتها، فتناول الظاهرة تحت عنوان "جمعة الحليب".
وقال المدون: "مجموعة من متصفحي تويتر أطلقوا على الجمعة الماضية "جمعة الحليب"، في محاولة لحشد التأييد لمقاطعة منتجات شركات ألبان رفعت أسعارها في السعودية، ولا يعرف حتى الآن هل ستلحق بها الشركات الأخرى أم لا؟.. لم يجد المستهلكون سوى الإنترنت لرفع أصواتهم وإبداء احتجاجهم أمام فشل وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك التي يُقترح أن تتحول إلى جمعة يتيمة"، حسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية.
وتابع: "ارتفاع أسعار المواد الغذائية متواصل منذ عام "الرز"، ولحقت بها سلع أخرى ولم يتغير شيء، فالمواجهة تتم غالباً بتصاريح وتحذيرات وزارة التجارة، ومؤشر "الأسعار" الذي "قبلته" أمانة الرياض على الوزارة صارت الأخيرة تذكر أنه من إنجازاتها".
وأضاف: "مشكلة الأسعار في بلادنا تتلخص في عدم وجود فعل رقابي ميداني حقيقي، والسبب كما يتوقع هو عدم الرغبة أو القناعة، فلا زال هناك من يروج أن اقتصادنا مفتوح وسوقنا حرة تنافسية، والحقيقة أن جيب المستهلك هو المفتوح".
عدد اليوم
