الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترحيب عربي وأوروبي برؤية كيري لإقرار السلام في المنطقة

ترحيب عربي وأوروبي برؤية كيري لإقرار السلام في المنطقة
30 ديسمبر 2016 14:18
علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين، وكالات (عواصم) استمرت ردود الفعل المرحبة بخطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي أكد فيه الليلة قبل الماضية، على حل الدولتين في فلسطين المحتلة، وحدد فيه 6 مبادىء كبرى قال إنها تلقى توافقاً بشأن السلام في الشرق الأوسط و«يمكن أن تستخدم أساساً لمفاوضات جدية عندما يكون طرفا النزاع مستعدين». ورحبت السعودية بمقترحات كيري، وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته الوكالة الرسمية أمس، إن المملكة ترى أن المقترحات تتماشى مع غالبية قرارات الشرعية الدولية، وعناصر مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت في 2002، وقمة مكة الإسلامية عام 2005، وتشكل أرضية مناسبة لبلوغ الحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. من جهتها، رحبت البحرين برؤية الوزير الأميركي بشأن الحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلة في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن المقترحات تمثل إطاراً ملائماً للتوصل لتسوية للقضية الفلسطينية، بما يتناسب مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وشددت على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية ستنعكس إيجاباً على دول المنطقة كافة، وستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بها وتحقيق التنمية والرخاء لشعوبها. كما رحبت قطر بمقترحات كيري. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن بيان لوزارة الخارجية قوله، إن المقترحات تتسق مع أغلبية قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة دعم الدوحة للمساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مرجعيات مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن. في القاهرة، أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن المبادئ التي طرحها كيري لإحياء عملية السلام «تنسجم في معظم جوانبها، مع التوافق الدولي والرؤية المصرية، مشدداً على أن العبرة تظل دائماً في إرادة التنفيذ. وشدد أبو زيد على أن إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحتاج إلى جهد كبير خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن بلاده على استعداد دائم للمشاركة في هذا الجهد ورعايته مع شركائها الإقليميين والدوليين. وبدورها، أكدت الحكومة الأردنية أن الوزير الأميركي «تنسجم مع الموقف الأردني الثابت والمعلن» لحل القضية الفلسطينية. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق محمد المومني، إن إعادة التأكيد على حل الدولتين، ووقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية، وحل قضايا القدس واللاجئين، تشكل أساساً ثابتاً لعملية السلام الذي انطلقت منه المبادرة العربية، والتي حظيت بتأييد ثلثي دول العالم. من ناحيته، أكد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، أنه لمس في الخطاب «اتجاهاً صادقاً وإن جاء متأخراً»، نحو تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بصورة عادلة ودائمة ونهائية، بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع بعض ما حملته هذه الرؤية من تفاصيل لا يمكن حسمها، إلا من خلال العملية التفاوضية نفسها. غربياً، أشاد وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت بخطاب نظيره الأميركي عن حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) وتعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. قال أيرولت «لأن فرنسا لاحظت تآكل هذا الحل، فقد بادرت في يونيو إلى تنظيم مؤتمر دولي أول بشأن إحياء عملية السلام وستستقبل مجدداً شركاءها بباريس في 15 يناير المقبل»، ومن المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر 70 بلداً لكن في غياب الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو يهدف إلى تجديد دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين. وأشاد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بالدعوة لحل الدولتين، قائلاً «خطاب كيري يعد مناشدة وطلب بعدم السماح لحل الدولتين بالتراجع إلى صيغة جوفاء، مؤكداً أن بلاده لا تزال مستعدة مع شركائها الأوروبيين للقيام بدورها من أجل إحلال السلام. وحدد الوزير الأميركي مساء أمس الأول، 6 مبادئ كبرى للحل تنص على إقامة «حدود آمنة» عبر التفاوض على أساس حدود 1967، مع عمليات تبادل متساو لأراض يقبل بها الطرفان، وعلى تحقيق فكرة القرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 1947) بشأن دولتين وشعبين أحدهما يهودي والآخر عربي. ونصت المبادئ على ايجاد حل عادل ومقبول وواقعي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يشمل تعويضاً ومساعدة للعثور على مساكن دائمة، وإيجاد حل مقبول من الطرفين للقدس كعاصمة معترف بها دولياً للدولتين. كما تضمنت «تلبية احتياجات إسرائيل في مجال الأمن بشكل مرض وإنهاء كل احتلال بشكل كامل»، فضلاً عن إنهاء النزاع وكل المطالب العالقة ليتاح إقامة علاقات طبيعية. الأردن يحمّل تل أبيب مسؤولية أي مساس بالمقدسات جمال إبراهيم (عمان) استنكرت الحكومة الأردنية بشدة الاستفزازات الإسرائيلية بالسماح للمتطرفين دخول ساحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة المسجد وإيذاء لمشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريح صحفي أمس، إن الحكومة الأردنية، تحمل الحكومة الإسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف. وأضاف المومني أن «أي محاولة لاقتحام الحرم القدسي الشريف أو دخوله من قبل الإسرائيليين، هي أعمال غير مشروعة وعدائية تجاه المقدسات الإسلامية ومشاعر المسلمين»، مشدداً على أن «موقف الأردن ثابت في الحفاظ على الأقصى الحرم القدسي وعدم المساس به أو تغيير الوضع القائم عليه».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©