إسطنبول (رويترز) - أمرت محكمة تركية أمس بحبس 14 شخصاً لحين موعد محاكمتهم بتهمة الانتماء لتنظيم “القاعدة” للاشتباه في تخطيطهم لمهاجمة السفارة الأميركية في أنقرة. فيما أبدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قلقها بشأن حرية الإعلام في تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن محكمة في أنقرة أمرت باستمرار حبس المشتبه بهم الأربعة عشر وأطلقت سراح واحد فقط. وقام أحد المشتبه بهم بالتجسس على السفارة الأميركية ومقار دبلوماسية أخرى.
وأفادت تقارير إعلامية أن المشتبه بهم على صلة بجماعة نشطة في أفغانستان ويشتبه أنهم كانوا يخططون للثأر بعد مقتل زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن في عملية نفذتها قوات أميركية خاصة في باكستان في 2 مايو.
وفي شأن متصل قالت كلينتون أمس خلال زيارتها لاسطنبول في لقاء مع مجموعة من الشبان الأتراك بثه التلفزيون “إذا كان هناك ما يقلقني بشأن التحركات الأخيرة في تركيا فإنها في هذا المجال، مجال حرية التعبير وحرية الإعلام”.
وأضافت كلينتون “لا أعتقد أن ثمة ضرورة أو أنه من مصلحة تركيا أن تشن حملة”. وتابعت “يبدو لي إنه لا يتسق مع ما أحرزته تركيا من تقدم في مجالات أخرى، كشخص أنظر من الخارج لا أفهم ذلك”.
وفي الوقت ذاته، أشادت كلينتون بالنمو الاقتصادي والتقدم السياسي في تركيا كنموذج لدول أخرى في المنطقة.
واحتجز عدد من الصحفيين الأتراك في وقت سابق من العام الجاري لصلتهم بمؤامرة مزعومة للإطاحة بنظام الحكم.
عدد اليوم
