الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مواصفات» تشارك في «اليوم العالمي للتقييس»

13 أكتوبر 2010 21:34
أكد المهندس محمد صالح بدري مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس"مواصفات" بالوكالة ضرورة توثيق التعاون بين أجهزة التقييس الوطنية والإقليمية والدولية لإعداد ونشر مواصفات قياسية للأجهزة والأدوات والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً لمتطلبات تلبي الغاية منها. ودعا في تصريحات بمناسبة مشاركة"مواصفات" في"اليوم العالمي للتقييس" تحت شعار" التقييس يجعل العالم أكثر سهولة وتواصلاً " الذي يصادف اليوم الخميس، إلى تعاون المشرعين والمراقبين والمصممين والمصنعين ومقدمي الخدمات العامة الذين تقع على عاتقهم مهمة تبني هذه المواصفات القياسية والالتزام التام بها لضمان سهول تواصل جميع أفراد المجتمع. وأوضح أنه لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول للمعرفة والتكنولوجيا والتواصل بكل سهولة ويسر أخذت أجهزة التقييس الدولية والإقليمية والوطنية على عاتقها المساهمة الفاعلة في هذا المجال لتمكين هذه الشريحة من المجتمع من ممارسة أمورهم الحياتية والتنقل واستخدام الأجهزة الخدماتية العامة بكل يسر وسلامة من خلال قيامها بوضع مواصفات قياسية موحدة دولياً ومقبولة وطنياً لتتناسب وحاجة هذه الفئة. وقال بدري إن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بتوجيهات من إدارتها العليا وجهود خبرائها تحرص دائماً على توثيق العمل المشترك مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية لجعل سهولة التواصل أمراً حيوياً لكافة أفراد المجتمع، مشيراً الى أن دعم وتسهيل تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات العمرية المتقدمة مع مجتمعاتهم ستكون من أولويات أجهزة التقييس عن طريق توصيف التقنيات الحديثة في المشاريع الخدمية والأمور الحياتية اليومية ومنها التجهيزات الخاصة للحاسب الآلي وخدمات الهاتف النقال والوسائل التعليمية للغة بريل. وأضاف أن العالم يحتفل في الرابع عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتقييس تقديراً منه للدور الهام الذي تلعبه المواصفات القياسية في حياة الفرد والمجتمع والبيئة وتسهيل الحركة التجارية العالمية ونشر المعرفة ودعم التقدم التكنولوجي إضافة لتسليط الضوء على إحدى القضايا الدولية التي يلعب التقييس دوراً هاماً في حلها. وأكد أن سهولة تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة والمتقدمين في العمر مع المجتمعات المحيطة بهم في كافة نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية يعتبر مطلباً ملحاً للجميع ويتطلب اهتماماً خاصاً من كافة المستويات والفعاليات في المجتمع بغية زيادة قدرة هذه الفئة العلمية والتقنية لتمكينهم من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية والمشاركة في ميادين الحياة المختلفة والمنافسة بها. وأشار إلى أن تحقيق التواصل السهل والآمن لذوي الاحتياجات الخاصة والمتقدمين في العمر أمر في غاية الأهمية لجميع أفراد المجتمع حيث أن كلا منا قد يتعرض لشكل ما من أشكال الإعاقة البدنية المؤقتة أو الدائمة في مرحلة ما من مراحل حياته موضحاًِ أن هناك العديد من الأمثلة التي عملت أجهزة التقييس على إعداد المواصفات الخاصة بها لجعل عملية تواصل جميع أفراد المجتمع أكثر سهولة وأمناً منها وضع نقطة بارزة على الرقم خمسة على أجهزة الهاتف لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى الأفراد العاديين الذين تضطرهم الظروف لعدم الرؤية المؤقتة، من تعيين مواقع جميع الأرقام الأخرى واستخدام الهاتف بيسر وسهولة. وأضاف أن وضع المواصفات الخاصة بأجهزة الاستشعار التي تركب على أبواب المصاعد ومداخل ومخارج الأبواب تساهم في تأمين السلامة وسهولة الحركة لكافة أفراد المجتمع.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©