50 متطوعاً من «سند» يشاركون في «الظفرة 2010»

شارك 50 طالباً مواطناً متطوعاً من برنامج "سند" التابع لمعهد التكنولوجيا التطبيقية في تنظيم مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010، واستطاع متطوعو "سند" خلال 8 أيام تنظيم حركة الإبل في الفترات الصباحية والمسائية من خلال ورديات تعمل لمدة 12 ساعة. كما شارك الطلاب في تعريف الحضور من الدول المجاورة والزوار الأجانب بأهمية المهرجان وفئات الإبل "محليات الأصايل" وفئات "المجاهيم". وظل متطوعو سند خلال فترة المهرجان يسكنون داخل خيام مجهزة كجزء من إجراءات التعايش مع طبيعة العمل تعكس قدرة طلاب سند على التحمل مما يساهم في صقل شخصيتهم. وقال سعود النيادي مدير المشاريع إن متطوعي سند يساهمون في تقديم الدعم التنظيمي للمهرجان من خلال توفير كوادر طلابية مواطنة تابعة له تعمل على تنظيم المهرجان من خلال تنظيم حركة الإبل والسيطرة عليها عمليات وفق آليات محددة من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان في بادرة تعكس مدى تأصيل الأعمال التطوعية في نفوس هؤلاء الطلاب. وتأتي مشاركة الطلاب في الفعاليات الوطنية لعكس الثقافة الوطنية وروح الوفاء وإنجاح فعالية المهرجان والتي تحظى باهتمام كبير في الدولة وعلى مستوى منطقة الخليج. ويعتبر برنامج سند للعمل التطوعي أحد مبادرات معهد التكنولوجيا التطبيقية ويهدف إلى ترسيخ روح المبادرة نحو خدمة المجتمع في نفوس الطلبة، وجعل التطوع جزءاً مهماً من ثقافتهم، إضافة إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم الشخصيته، معتبراً "سند" برنامجاً وطنياً يعزز روح الانتماء والولاء للوطن. من جانبه، قال علي المرزوقي مدير برنامج سند للعمل التطوعي إن فكرة برنامج "سند" انبثقت من حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على المبادرات التطوعية المختلفة سواء داخل الدولة وخارجها وهو ما يتطلب تأسيس قاعدة متينة من الأبناء في مراحل عمرية مبكرة لتوفير كوادر تطوعية متميزة للمشاركة في هذه الأعمال. يشار إلى أن متطوعي "سند" شاركوا منذ انطلاق البرنامج في شهر نوفمبر من العام الماضي في أكثر من 31 فعالية حكومية ووطنية مختلفة وأنجزوا خلال 3 أشهر أكثر من 30 ألف ساعة عمل تطوعي في مختلف الفعاليات الوطنية والقضايا الانسانية. إلى ذلك، أشاد الطلاب المشاركون والمتطوعون في المهرجان بالنواحي الإيجابية التي حققها لهم المهرجان ومدى الخبرة المتميزة التي اكتسبوها من المشاركة فيه. وأكد الطالب محمد عتيق الرميثي أنه يشعر بالفخر من المشاركة في المهرجان ويشعر بسعادة بالغة رغم مشاركته السابقة في عدد من الفعاليات المختلفة ومنها معرض الطيران المدني. كما شدد الطالب محمد القبيسي على أن المشاركة في تنظيم المهرجان تسهم بشكل مباشر في زيادة الحس الوطني وصقل مهارته القيادة إضافة للخبرة التي اكتسبها في مجال الإبل والتراث الوطني. ورأى عبدالله عتيق الغافلي أن المشاركة في المهرجان أكسبته مهارات عديدة منها قوة التحمل والخبرة الكافية في التعامل مع الآخرين مما سيكسبه أموراً إضافية إيجابية سيستفيد منها في حياته المقبلة.