الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بنك الاستيراد الأميركي يدرس تمويل مشاريع لـ «مصدر» ومطار أبوظبي

بنك الاستيراد الأميركي يدرس تمويل مشاريع لـ «مصدر» ومطار أبوظبي
13 أكتوبر 2010 21:29
يدرس بنك التصدير والاستيراد الأميركي تمويل مشروعات في مدينة مصدر للطاقة ومطار أبوظبي الدولي ضمن عدد من المشاريع في الدولة يبحث وفد من البنك تمويلها. وقدر فريد هوشبرج رئيس البنك، الذي يقوم بجولة مع وفد من قيادات البنك للإمارات، في تصريحات لـ”الاتحاد”، حجم التمويلات التي يقدمها بنك التصدير والاستيراد الأميركي للإمارات بحدود 3,6 مليار دولار، منها 316 مليون دولار تمويلات لمشروع “ إيمال “ للألمنيوم في أبوظبي لبناء مصهر بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 1,4 مليون طن، وكذلك قرض لشركة الاتحاد للطيران بقيمة 134 مليون دولار لشراء طائرة من طراز بوينج. واعتبر أن الإمارات هي الأكبر في المنطقة من حيث تمويلات المصرف الأميركي، وتأتي بعدها السعودية، بتمويلات قيمتها مليارا دولار، مضيفاً أنه يقوم بزيارة للإمارات هي الأولى له منذ توليه منصبه في أبريل من العام الماضي بهدف تعزيز الصادرات الأميركية من السلع والخدمات في أسواق الإمارات. ويقوم وفد البنك الأميركي بجولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل الإمارات والسعودية، حيث يلتقي في كل من أبوظبي ودبي عدداً من المسؤولين الحكوميين وغرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال للتعرف إلى المشاريع التي يمكن أن يوفر لها البنك التمويل اللازم. وأوضح هوشبرج ان السوق الإماراتية تأتي ضمن أهم 20 سوقاً تجارية للبنك الأميركي في العالم، وتعكس العلاقات القوية التي تربط الامارات بالولايات المتحدة، مضيفاً “لهذا السبب تأتي زيارة الوفد الأميركي لتعزيز وجودنا في أهم أسواق المنطقة وأهم اقتصاد يتسم بالتنوع الكبير” وقال” قمنا بزيارة إلى كل من مدينة مصدر للطاقة ومطار أبوظبي الدولي وبحثنا مع المسؤولين فرص تمويل عدد من المشاريع، كما التقينا بوفد من سيدات أعمال أبوظبي بهدف التعرف أيضاً على مشاريعهن وإمكانية توفير الدعم لهن خصوصا وزن المرأة الإماراتية أثبتت وجودها”. وأضاف “ بوصفنا وكالة تمويل حكومية لدينا رغبة في التعرف إلى الفرص الاستثمارية التي يمكن أن توفرها أسواق الإمارات وذلك ضمن الحملة الوطنية التي أطلقها الرئيس أوباما بمضاعفة الصادرات الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة. وتراجع حجم التجارة بين الإمارات والولايات المتحدة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري ليصل إلى 26,7 مليار درهم من 30,5 مليار درهم ، وبلغت قيمة الصادرات الأميركية إلى الإمارات خلال الأشهر السبعة 24,3 مليار درهم، مقارنة من 26,5 مليار درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغت قيمة صادرات الإمارات إلى الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها 2,3 مليار درهم، مقارنة مع 4 مليارات درهم . وأشاد المسؤول الأميركي بمتانة الاقتصاد الإماراتي أمام تداعيات الأزمة المالية قائلاً “اقتصاد الإمارات يتسم بالتنوع الكبير والتوازن، علاوة على الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والتطور الكبير في قطاع النقل والمواصلات، ولهذا السبب نرى فرصا جيدة للاستثمار في أسواق الإمارات. وأوضح أن البنك حريص على التنوع في تقديم تمويلاته لتشمل القطاعين العام والخاص” ونحن سعداء بالتعاون مع قطاعات الأعمال في الإمارات ورؤية مشاريعنا الناجحة هنا “ مضيفاً أن البنك يوفر تمويلاته لقطاعات عدة، أهمها المقاولات والطاقة المتجددة والصحة والنقل، وهو ما ندرسه حاليا مع عدد من المسؤولين في الإمارات. وأضاف” أن البنك يمول أيضاً مشتريات السلع والخدمات الأميركية سواء المصنعة أو المشاريع التي تشغل عمالة أميركية، كما يقدم البنك القروض وضمانات القروض لمشتريات السلع الأميركية التي سجلت نموا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط، حيث أصبح المستوردون والمصدرون منذ الأزمة المالية العالمية اكثر حماسة للحصول على تمويلات البنك لشراء السلع الأميركية. ووفقاً للإحصاءات نمت التسهيلات الائتمانية التي يقدمها بنك الاستيراد والتصدير الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط خلال الـ11 شهراً الأولى من عامه المالي الذي انتهى في سبتمبر الماضي بحدود 197% لتصل إلى ملياري دولار من 676 مليون دولار عام 2006 وقال هوشبرج إن الولايات المتحدة تعارض فقط أي عمليات تجارة مع إيران موجهة لقطاع الطاقة فقط، وذلك ضمن الموقف الدولي الذي يتخذه العالم من إيران، في حين لا تعارض واشنطن أي تعاون تجاري آخر بين دول المنطقة والعالم مع طهران.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©