دبي (الاتحاد) - شاركت 9 طالبات من مختلف كليات جامعة زايد في فعاليات برنامج “التاريخ والثقافة والعالم المعاصر”، الذي اختتم أعماله في كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية بأسكتلندا، واستمر على مدار شهر.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن البرنامج أصبح رافداً ثقافياً نوعياً إلى جانب البرامج المعرفية الأخرى التي تطرحها الكلية، معرباً عن تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على رعايته ودعمه لبعثة الطالبات السنوية إلى كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية التي تعتبر منارة إسلامية وعربية مرموقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تكريم الطالبات، الذي نظمته الكلية بمقرها في أسكتلندا، بحضور رئيس مجلس أمنائها ميرزا الصايغ وعدد من كبار الشخصيات وعمداء كليات الجامعات المشاركة والشخصيات العامة.
وأضاف الجاسم أن بعثة الطالبات إلى أسكتلندا تعتبر واحدة من المحاور الرئيسية لاستراتيجية الأنشطة والفعاليات الثقافية في جامعة زايد، نظراً لأهمية المعلومات والخبرات التي تكتسبها الطالبات من خلال البرنامج الثقافي والأكاديمي المتنوع الذي ينتظمن فيه، إلى جانب اللقاءات مع المسؤولين والشخصيات القيادية، وزيارة المعالم التاريخية التي تساهم في تنمية المهارات الثقافية والعلمية لهن، مشيداً بحرص الكلية على تحقيق الفائدة لأكبر عدد ممكن من طالبات الجامعات داخل الدولة وخارجها.
وبلغ عدد الطالبات المشاركات في البرنامج 54 طالبة، مثلن عدداً من جامعات الدولة وجامعة قطر.
وانتظمت الطالبات في برنامج دراسي وثقافي تناول العديد من الموضوعات، من بينها القيادة والتعددية الثقافية، والعولمة والدراسات الإسلامية.
عدد اليوم
