تسارع نشاط الصناعات التحويلية في الصين إلى أعلى المستويات خلال أكثر من عامين، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 51.
7 نقطة في شهر يوليو الماضي مرتفعاً من الرقم 51 في يونيو الذي قبله.
وتعزز هذه الأرقام، التي صدرت أمس عن مصلحة الدولة للإحصاء والاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات، العلامات الدالة على أن الاقتصاد يحقق الاستقرار في ظل سياسات الدعم الحكومية.
ويسجل هذا الرقم الذي يعد أعلى مما كان متوقعاً انتعاشاً للشهر الخامس في مؤشر مديري المشتريات الذي يعتبر مؤشراً مهماً على أداء الاقتصاد الصيني.
يذكر أن قراءة المؤشر فوق 50 تشير إلى التوسع في حين تعكس القراءة ما دون 50 الانكماش في القطاع.
ويرجع خبراء الإحصاء بمصلحة الدولة للإحصاء، قوة النمو هذه إلى سياسات الحكومة لتحقيق استقرار النمو والبيئة الخارجية المتحسنة باستمرار، ما ساعد على تعزيز الإنتاج والطلبات الجديدة.
من جهة أخرى، قدمت المؤسسات المالية الصينية المزيد من القروض للشركات الصغيرة في النصف الأول من العام 2014 في ظل تعهد البلاد بتقديم خدمات مالية أفضل لتلك الشركات.
وذكر التقرير نصف السنوي الصادر عن البنك المركزي الصيني أن القروض المستحقة للشركات الصغيرة بلغت 14.
17 تريليون يوان، (2.
3 تريليون دولار) في نهاية يونيو، بزيادة وصلت إلى 15?7% على أساس سنوي.
وأشار التقرير إلى أن النمو في حجم القروض للشركات الصغيرة، كان أسرع منه للشركات المتوسطة والكبيرة في الفترة ما بين يناير إلى يونيو الماضيين.
وجاءت الزيادة في القروض بعد أن حث القادة الصينيون المؤسسات المالية على المساعدة في سد حاجة الشركات الصغيرة للأموال، أملا في رعايتها لتعزيز النمو في ظل التباطؤ الاقتصادي الحالي.
(بكين - وكالات)
عدد اليوم
