الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد عبدالوارث: الشللية تحكم الوسط السينمائي

أحمد عبدالوارث: الشللية تحكم الوسط السينمائي
2 أغسطس 2014 21:15
يقول أحمد عبد الوارث إن هذه هي المرة الأولى في مشواره الفني التي يخوض تجربة يقدم فيها شخصية «المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين»، من خلال مسلسل «المرافعة»، والتي يرفض مبادئها، رغم أنه يقدمها بشكل حيادي، حيث لا يظلمها، أو يتعاطف معها. والمسلسل بطولة فاروق الفيشاوي وباسم ياخور وسميحة أيوب ومحيي الدين عبد المحسن ودوللي شاهين وشيرين رضا وتأليف تامر عبد المنعم وإخراج عمر الشيخ. وعُرض في رمضان الفائت. وأوضح أنه قدم خلال مشواره عدداً من شخصيات السير الذاتية، وقال: قدمت شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في مسلسل «تمساح البحيرة» مع تيسير فهمى وسعيد عبدالغني وإخراج سيد سعيد، ومصطفى كامل في مسلسل «أحمد شوقي» أمام محمود ياسين وإخراج إبراهيم الصحن، وجمال عبد الناصر في فيلم «إسكندرية ليه؟» من إخراج يوسف شاهين، وأرى أن السير الذاتية على مختلف أنواعها واتجاهاتها مهمة جداً للدراما، لكن المهم نوعية الشخصيات التي يتم تقديم سيرتها. وعن سبب قلة أعماله في الآونة الأخيرة، قال: الأمر له شقان، الأول أنني لا أستطيع تقديم أى عمل دون المستوى خاصة أنني لا أعمل من أجل المال فقط، إلا أن ظروف الحياة تضطر البعض إلى اختيار الحد الأدنى من الجودة، والدليل أن أبناء جيلي ومنهم نبيل الحلفاوي وخالد زكي ورياض الخولي غير متواجدين بكثافة مثل الآخرين رغم إمكانياتهم الفنية الهائلة. وتحدث عبد الوارث عن توقف نجوميته في السينما فجأة بعد مشاركته في بطولة فيلم «اشتباه» أمام نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي ومحمد منير وتأليف محمد عزيز وإخراج علاء كريم، وقال: للأسف الشديد يرتبط مع صناعة السينما صناعة النجم، وهذا موجود في كل العالم المتطور، فحين ينبغ فنان يتبناه المنتجون ليصنعوا منه نجماً سينمائياً، لكن النجم لدينا وليد الصدفة، ثم أن الوسط السينمائي تحكمه عناصر غير الفن، لوجود العلاقات والمصالح والوساطة والشللية والمحسوبية، كما أنني تعرضت لحرب كبيرة، حيث كنت أقوم بالتوقيع على المشاركة في فيلم ما، وأفاجأ بممثل آخر يقوم بالتصوير، كما عانيت كثيراً من الذين لا يملكون الوعي أو الثقافة. وعن سبب توقفه عن تدريس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، قال: بعدما قمت بالتدريس لمدة أربعة أعوام، جاءتني بعثة إلى روسيا، وسافرت على أمل العودة كأستاذ في المعهد، ولكن كان حبي للتمثيل والتواجد كممثل أكثر من حبي للتدريس، وعانيت خلال التدريس لأنني كنت مخلصاً واعتذر عن أعمال كثيرة، وهو ما دفعني لاحقاً لتقديم استقالتي من التدريس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©