الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً و14 جريحاً باعتداءات في أفغانستان

12 قتيلاً و14 جريحاً باعتداءات في أفغانستان
13 أكتوبر 2010 00:33
قتل شخص وأصيب 8 آخرون، منهم جنود في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بانفجار وقع أمس على متن مروحية أميركية طراز شينوك بعيد هبوطها شرق أفغانستان، كما أعلنت قيادة الحلف، التي أكدت في وقت لاحق أن الانفجار في الطائرة الهليكوبتر سببه إطلاق قذيفة صاروخية أطلقها متمردون.. وأوضح حلف الناتو في بيان جديد، متراجعاً للمرة الثانية عن المعلومات الأولية التي أصدرها وتحدثت عن قتيلين وجرح 10 جنود، قائلاً إن “شخصاً واحداً قتل وأصيب 8 آخرون بالهجوم”. وكان بيان سابق للناتو قال إن سبب الانفجار “حادث ميكانيكي أو إطلاق نار معاد أو غير ذلك.. لم يعرف على الفور”. وأوضح أحد المتحدثين باسمه أن جنوداً من الأطلسي هم بين الجرحى الثمانية. ولم يكشف ما إذا كان القتيل جندياً أو مدنياً كما لم يكشف جنسيته. وأعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان “ايساف” أن 26 شخصاً كانوا على متن المروحية التي هبطت في قاعدة صغيرة للحلف في إقليم كونار شرق أفغانستان. وأكدت ايساف لاحقاً أن الحادث نجم عن هجوم قائلة “كانت الطائرة سي. إتش-47 تشينوك قد هبطت لتوها وتفرغ حمولتها من الخلف حينما أطلقت عليها قذيفة صاروخية”. وقال متحدث آخر باسم قوة المعاونة إن قوات أمن أفغانية وأفراداً من قوة المعاونة كانوا على متن الطائرة ولكنه احجم عن ذكر جنسية الضحية. وقبيل ذلك، أعلن المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الانفجار. وقالت طالبان إن مقاتليها أسقطوا مروحية عسكرية طراز شينوك في منطقة ماروار بإقليم كونار شرق أفغانستان. وذكرت الحركة في بيان على شبكة الإنترنت أنها قتلت 26 جندياً أميركيا في الهجوم. وشاهد صحفي لوكالة فرانس برس في منطقة مراوار بإقليم كونار 3 مروحيات تحلق فوق منطقة غاش قبل أن يسمع دوي إطلاق صاروخ. ثم شوهدت اثنتان فقط من المروحيات الثلاث وسمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية. من جهة أخرى، قتل جندي لم تكشف عن هويته بانفجار لغم يدوي الصنع، وهو السلاح المفضل للمتمردين. وبمقتله يرتفع إلى 576 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في إطار الحرب في أفغانستان منذ بداية السنة، كما تفيد حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى موقع مستقل على شبكة الانترنت. وأعلن الناتو أن جندياً من ايساف لقى حتفه إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق جنوب أفغانستان كما أصيب 4 جنود أميركيين آخرين في إقليم شمال البلاد. وقال محافظ منطقة شارداره عبد الواحد عمر خيل إن 4 جنود أميركيين أصيبوا في المنطقة الواقعة في إقليم قندز في وقت متأخر أمس الأول حيث اصطدمت سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق. من ناحية أخرى، أكد مسؤولون بأن 6 مدنيين لقوا حتفهم جراء هجوم صاروخي شرق أفغانستان أمس، فيما قتل 4 مدنيين آخرين بانفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق في الجنوب. ووفقاً لوزارة الداخلية، فإن مسلحين يشتبه في انتمائهم ل”طالبان” أطلقوا صاروخاً أصاب مركبة خلال سيرها في منطقة يحيى خيل بإقليم باكتيكا شرق البلاد. وأضافت أن “6 أشخاص استشهدوا في الهجوم هم طفلان وسيدة و3 رجال”. وفي حادث آخر، قتل 4 مدنيين وجرح آخران في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق في مركبتهم في منطقة شاه جوي بإقليم زابول الجنوبي. كرزاي يتخلى عن شروطه للمفاوضات مع المسلحين كابول، إسلام آباد ( وكالات) - أعلن عضو في المجلس الأعلى للسلام أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لم يعد يتمسك بالشروط التي وضعها لإجراء محادثات سلام مع "طالبان"، وأنه خول المجلس الأعلى الجديد للسلام المكلف بدء المفاوضات، سلطة كاملة. وبالتوازي، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أنه من المستحيل تحقيق سلام مع "طالبان" ووضع حد للحرب في أفغانستان من دون مساعدة إسلام آباد. وطالب كرزاي دوماً أن تنبذ "طالبان" والجماعات المتشددة الأخرى العنف وتنبذ "القاعدة" وأن تقر الدستور الأفغاني الجديد وتلقي السلاح قبل بدء محادثات السلام. ولدى افتتاحه المجلس الأعلى للسلام الذي يضم 68 عضواً الخميس الماضي، قال كرزاي الذي يرأس أفغانستان منذ إطاحة حكومة "طالبان" أواخر 2001، إن حكومته لن تتدخل في قرارات المجلس بينما يسعى لبدء المحادثات. وفسر عطا الله لودين عضو البرلمان الأفغاني وعضو مجلس السلام تصريحات كرزاي على أنها تراجع عن مطالبه. وقال لودين "الشروط السابقة كانت إلى حد ما قاسية وصارمة. لقد أعطى المجلس سلطة غير مشروطة هذه المرة". وفيما أكد كرزاي الأحد الماضي، إجراء مفاوضات سرية مع "طالبان"، أبلغ رئيس الحكومة الباكستانية الصحافة أمس بقوله "لن يتم شيء من دوننا" متابعاً "لأننا جزء من الحل، لا من مشكلة" إحلال السلام في المنطقة. ولم يوضح جيلاني موقف بلاده من استراتيجية السلام هذه. وقال "سيكون بإمكاننا التعليق عليها عندما يطلع كرزاي الأميركيين عليها، ثم يطلعوننا عليها بدورهم". ويعتقد أن كثيراً من كبار قادة "طالبان" موجودون في باكستان. وهناك حساسية عند المسؤولين الأفغان حيال ما يقولون إنه تدخل باكستاني في شؤون أفغانستان.
المصدر: كابول، إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©