السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العلماء ضيوف رئيس الدولة: القرآن دستور الأمة وقراءته تجارة لن تبور

العلماء ضيوف رئيس الدولة: القرآن دستور الأمة وقراءته تجارة لن تبور
14 يوليو 2013 16:47
إبراهيم سليم (أبوظبي) - دعا العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، المسلمين إلى الإكثار من قراءة القرآن، وتدبر معانيه، معتبرين ذلك من أجلّ الأعمال، والتجارة الرابحة التي لن تبور. وقالوا: إن رمضان شهر التعبد الذي اختصه الله بنزول القرآن، فإذا رغب المسلم في أن يكلمه الله فليقرأ كتابه. وشددوا على أن القرآن الكريم دستور الأمة، الذي نظم العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبني جنسه، حتى يقوم المرء بالقسط في عبادته لله، وفي جميع شؤون حياته المختلفة. ودعا الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، خلال درسه الذي ألقاه بمسجد محمد بن زايد في أبوظبي، المسلمين إلى الاجتهاد في العبادات كلها، والأفعال التي تجلب رضا الله، ومنها: بر الوالدين وصلة الأرحام، والصدقة، وإفطار الصائمين، وغيرها. وأكد أن قراءة القرآن من أجلّ الأعمال التي فضلها الله، وجعلها من التجارة الرابحة، التي لن تبور أو تكسد، متناولاً خصائص القرآن الكريم والأجر والثواب والحسنات التي يكتسبها المسلمون عند قراءته. وتحدث عن ارتباط القرآن الكريم والصيام كونهما يشفعان للعبد يوم القيامة، واستدل على ذلك بالأحاديث القدسية الواردة في ذلك، مشيراً إلى أن التعبد بقراءة القرآن لا يشترط فيه الطهارة عند بعض أهل العلم، موضحاً أن المقصود بقوله تعالى: “لا يمسه إلا المطهرون”، هو اللوح المحفوظ، منوها في الوقت نفسه إلى أنه من الأفضل للمسلم أن يمس القرآن وهو على وضوء. من جانبه، دعا فضيلة الشيخ عمر بن حسين الخطيب من علماء اليمن خلال درسه بمسجد بطي آل حامد في أبوظبي المسلمين إلى اغتنام الشهر، في صلة المسلم بربه، من خلال قراءة القرآن والالتزام بنصوصه. وتحدث عن كيفية وصول المؤمنين بالقرآن، وكيف يتصل بالقرآن تلاوة وإتقاناً، وفكراً، وأدباً، وعملاً، وشعوراً، وشرح ذلك بما كان يفعله السلف وما ينبغي أن يكون عليه الأمر في هذه الأيام. وقال: وللوصول إلى الثواب العظيم من القراءة، ينبغي على المسلم قراءة القرآن بالوجه المرضي، والصدق والإخلاص، لافتاً إلى أن روحانية الشهر، وما أتاحه الله فيه من خيرات وبركات، تيسر الأمر في الوصول بقراءة القرآن إلى الوجه الذي يرضي ربنا. ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم عكوي أستاذ الدراسات الإسلامية في كلية الآداب بجامعة بن زهر في أغادير، أن شهر رمضان وقراءة القرآن يرتبطان بزيادة التقوى، لافتاً إلى أن الرسول الكريم كان يدارس القرآن مع جبريل عليه السلام في رمضان، ولذلك فإن المسلمين مطالبون بأن يزيدوا من طاعاتهم في رمضان بقراءة القرآن وتدبر معانيه وتلاوته على الوجه الأكمل. وتحدث عن ارتباط رمضان بالقرآن، كونه الشهر الذي نزل فيه، لافتاً إلى أن تقدير المسلم للقرآن وتلاوته في هذا الشهر تعطي له مزيداً من القدسية والتشريف، لأنه شهر تكفير السيئات والخطايا والذنوب، وتضاعف الحسنات، حيث ينبغي للمسلم زيادة التلاوة فيه تقرباً من الله سبحانه وتعالى. وقال: إن من فوائد الصيام وقراءة القرآن أنهما يزكيان التقوى، حيث كان شهر رمضان مناسباً أكثر من غيره من الشهور في تأمل القرآن وتدبر معانيه، حيث كان الرسول يهتمّ بذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©