الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات بين «الحر» ومقاتلين تابعين لـ «القاعدة» في إدلب

اشتباكات بين «الحر» ومقاتلين تابعين لـ «القاعدة» في إدلب
14 يوليو 2013 13:00
قتل 30 سوريا برصاص وقصف قوات النظام أمس بينما قتل 11مقاتلا معارضا باشتباكات مع الجيش السوري، في وقت دارت فيه اشتباكات امس بين مقاتلين معارضين من الجيش السوري الحر وجهاديين مرتبطين بتنظيم “القاعدة”، يحاولون وضع يدهم على أسلحة تابعة للجيش الحر في شمال غرب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتأتي هذه الاشتباكات وسط تصاعد التوتر بين مجموعات الجيش الحر والمجموعات الجهادية المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين، وأبرزها جبهة النصرة و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” المرتبطتان بالقاعدة. واندلعت اشتباكات فجر امس قرب بلدة رأس الحصن في شمال محافظة إدلب، عندما “حاول مقاتلون من الدولة الإسلامية السيطرة على أسلحة مخزنة في مستودعات تابعة للكتائب المقاتلة” في المنطقة، بحسب ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وتأتي الاشتباكات الجديدة بعد يومين من قيام عناصر من الدولة الإسلامية بقتل القائد الابرز في الجيش الحر كمال حمامي المعروف بـ “أبو بصير”، في منطقة اللاذقية بشمال غرب سوريا. وتحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول إعادة فتح الطريق بين مدينتي اللاذقية وحلب، لامداد الأحياء التي تسيطر عليها في حلب. وتتركز الاشتباكات على الطريق الدولية قرب بلدة بسنقول، بحسب المرصد الذي أشار إلى سقوط 11 مقاتلا معارضا في الاشتباكات المتواصلة منذ الجمعة. وأوضح عبد الرحمن أن القوات النظامية “تركز على المنطقة التي فيها تدمير الجسر في بسنقول، بهدف إعادة فتح طريق إمدادات حلب”، مشيرا إلى أن هذه الإمدادات “ليست عسكرية، بل للغذاء والمواصلات من حلب في اتجاه دمشق والساحل السوري”. وذكر المرصد أن حي “جوبر” بضواحي دمشق ومناطق في “الغوطة الشرقية” بريف دمشق والطريق الدولي الواصل بين اللاذقية وحلب قرب بلدة “بسنقول” بريف إدلب شهدت اشتباكات بين الطرفين. وأضاف المرصد أن قوات المعارضة استهدفت “اللواء 93” التابع للقوات النظامية في منطقة “عين عيسى” بمحافظة الرقة بعدد من الصواريخ، مشيرا إلى عدم توافر “أنباء عن حجم الخسائر في صفوف القوات النظامية”. وشهدت أحياء في حلب تسيطر عليها المعارضة، تظاهرات احتجاجية من السكان الذين طالبوا المقاتلين بمساعدة سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من خلال تخفيف الحصار عنهم. في المقابل، اعلن معاون وزير الخارجية السوري حسام الدين آلا أن الحكومة السورية سترسل مساعدات عاجلة إلى حلب. وأوضح عبد الرحمن ان “بضع شاحنات إغاثة دخلت حلب من جهة الجنوب، إلا ان المساعدات وصلت فقط إلى أحياء صغيرة”. وأحصت لجان التنسيق المحلية سقوط ثلاثين قتيلا بينهم سيدتان وقتيل تحت التعذيب، وقتل 17 شخصا في دمشق وريفها، و5 في حلب، و3 في درعا، وقتيلان في إدلب، وقتيل في كل من دير الزور وحمص. وأضافت اللجان أن مقاتلي الجيش السوري الحر تمكنوا من تفجير دبابة داخل مطار منج العسكري في حلب. وفي ريف دمشق شنت طائرات النظام الحربية غارتين جويتين على بلدة زملكا، بينما تعرضت مدينة داريا لقصف عنيف بقذائف الدبابات استهدف المنطقة الغربية من المدينة، كذلك تعرض حي جوبر لغارتين جويتين، فيما واصل الطيران والمدفعية قصف مدينة دوما. كما شهدت القابون اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام على عدة محاور للحي. وتعرضت أحياء مدينة حمص المحاصرة لقصف عنيف براجمات الصواريخ. واستهدف الجيش الحر مقرات لشبيحة النظام في بلدتي نبل والزهراء بحلب. وفي الرقة قصف الجيش الحر الفرقة 17 براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، واستهدف رتلاً لقوات النظام على استراد الرقة ـ سلمية وأوقع عددا من قوات النظام بين قتيل وجريح. وأصيبت قلعة الحصن الاثرية في محافظة حمص والمدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، بأضرار بعد استهدافها بقصف من الطيران الحربي السوري، بحسب ما اظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون معارضون. واظهر احد هذه الاشرطة التي عرضت على موقع “يوتيوب” كمية كبيرة من حجارة القلعة مكومة فوق بعضها البعض جراء انهيار السقف الذي اضحى عبارة عن فتحة كبيرة. ويسمع المصور وهو يقول اثناء تجوله “هذا هو الدمار الذي سببه القصف بطيران الميغ على قلعة الحصن، هذه القلعة الاثرية”. ويتابع “شاهدوا يا عالم، هذا هو بشار الاسد يقوم بقصف قلعة الحصن”، قبل ان ينتقل الى جانب إحدى النوافذ الكبرى ويصور من خلالها المدينة التي تحمل الاسم نفسه، والواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وكان الناشطون بثوا اشرطة تظهر تعرض القلعة لاصابة مباشرة بالقصف، تزامنا مع سماع هدير طائرة حربية في أجواء المنطقة. وتظهر في الشريط المصور من موقع قريب من القلعة، اصابة مباشرة يتعرض لها أحد أبراج القلعة الضخمة، قبل ان تتصاعد منه كتلة من اللهب ودخان أبيض اللون، وتتطاير منه حجارة. ويسمع المصور وهو يقول “قصف قلعة الحصن بطيران الميج”. وقال عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن الطيران الحربي التابع للقوات النظامية شن الجمعة ثلاث غارات في المنطقة، استهدفت إحداها أطراف قلعة الحص. وأوضح أن الغارات “أتت بعد هجوم شنه مقاتلون معارضون على قرية قميري القريبة والتي تقطنها غالبية علوية”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابطان، إضافة إلى أربعة أشخاص آخرين. وقال عبدالرحمن إن المهاجمين “ربما قدموا من مدينة قلعة الحصن”، مشيرا إلى وجود عدد من مقاتلي المعارضة “داخل القلعة” المشرفة على المدينة، والواقعة على تلة في الطرف الجنوبي الغربي منها. إلى ذلك، نفذت قوات من الجيش السوري كمينا محكما لمجموعة مسلحة جنوب مدينة الضمير بريف دمشق تسللت من الحدود الأردنية ما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين ومصادرة أسلحتهم. ونقلت الوكالة السورية للأنباء “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن الأسلحة المصادرة شملت مدفع “بي 10” وقذائف صاروخية “آر بي جي” و 10 بنادق آلية وقناصة وكمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة والأقنعة الواقية وأجهزة الاتصال الحديثة إضافة إلى مصادرة السيارة التي كانت تقلهم. مقتل جندي عراقي باشتباك مع مسلحين تسللوا من سوريا بغداد (ا ف ب) - قتل أحد عناصر حرس الحدود العراقي امس في اشتباك مع مسلحين تسللوا من سوريا قرب منفذ حدودي يقع في غرب البلاد. وقال الضابط في قيادة حرس الحدود رائد شهاب لوكالة فرانس برس إن «أحد عناصر حرس الحدود قتل واصيب خمسة آخرون بجروح في اشتباك مع عناصر مسلحة». وأضاف أن العناصر المسلحة «كانت تحاول التسلل في سيارات رباعية الدفع إلى الأراضي العراقية، آتية من سوريا في منطقة صحراوية قريبة من منفذ الوليد» غرب الرمادي. وتابع شهاب أن «مسلحين اثنين قتلا ايضا في الاشتباكات». وفي التاسع من يونيو، قتل أحد عناصر شرطة الحدود العراقية وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه مسلحون من داخل الأراضي السورية قرب المعبر ذاته.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©