قامت الناقلات الوطنية على مدى 16 يوماً ومن خلال جسر جوي بنقل أكثر من 32 ألف شخص عائدين من لبنان عبر سوريا إلى كل من أبوظبي ودبي والشارقة، على متن نحو 145 رحلة طيران أكثر من نصفها رحلات إضافية·
وقال ايان فركسون براون مدير الاتصالات في طيران الاتحاد: إن الشركة واصلت جهودها في نقل الركاب من المسافرين عبر مطار دمشق، منذ بداية الأحداث في لبنان حيث وضعت كل إمكانياتها لنقل المسافرين العائدين من هناك عبر العاصمة السورية· واشار في تصريحات لـ ''الاتحاد'' أن الشركة نظمت منذ بداية الأحداث رحلتين اضافيتين من دمشق الى أبوظبي وبواقع 32 رحلة إضافة الى الرحلات المجدولة ليصل العدد الى نحو 50 رحلة، إضافة إلى تكبير الرحلات باستخدام طائرات ذات سعة أكبر
وتم خلال الفترة الماضية نقل 11 ألف راكب إلى أبوظبي أغلبهم من العائدين من لبنان·
وأضاف براون : تواصل طيران الاتحاد الاطلاع على تطور الأحداث للوقوف على مدى الحاجة الى رحلات إضافية أخرى،، مسافرين وفق ما هو متاح وفي غضون فترة محدودة جداً، كما أنها شكلت فريق عمل يتابع احتياجات المسافرين في مواقع تجمعاتهم في دمشق، حيث تم تعزيز فريق العمل في مكتب العاصمة السورية، والذي يعمل حالياً بكامل طاقته· ويقول غيث الغيث نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات في تصريحات لـ ''الاتحاد'': تحركت الشركة منذ اللحظة الأولى للاعتداءات الإسرائيلية كفريق عمل واحد لوضع خطة لنقل العائدين من لبنان عبر مطار دمشق، وبدأنا بتسيير أربع رحلات يومياً من دمشق إلى دبي، من يوم الجمعة 14 يوليو حتى الخميس 20 يوليو، ثم ارتفع عدد الرحلات اليومية إلى خمس من الجمعة 21 يوليو، ومع نهاية الاسبوع الماضي تم تخفيض العدد إلى ثلاث رحلات ثم إلى رحلتين بعدما تم نقل معظم العائدين·
عدد اليوم
