عدد اليوم
آمنة الكتبي(دبي)
صادرت بلدية دبي 35 طناً من المواد الغذائية والبضائع المتنوعة، و 2050 من المواد غير الصالحة مثل مادة البان والسجائر خلال حملات تفتيشية استهدفت الأسواق العشوائية بحسب فيصل البديوي رئيس قسم إدارة الأسواق في بلدية دبي.
وقال البديوي: كما أسفرت الحملات عن ضبط 1030 شخصاً مخالفاً من الباعة المتجولين والحمالين منهم 22 من مغسلي السيارات و 22 من القصابين ومنظفي الأسماك و 356 من المتسولين.
وأكد أن البلدية تشدد رقابتها على الأسواق العشوائية، وقامت بمصادرة عدد كبير من المواد الغذائية التي تباع في تلك الأسواق، منها الصالحة للاستخدام، ومنها الفاسدة، ويتم تسليم الصالحة للاستخدام منها إلى الجمعيات الخيرية.
وأوضح البديوي أن الباعة في الأسواق العشوائية يقومون ببيع الخضراوات والفواكه واللحوم والأسماك في الهواء الطلق ومن دون مراعاة لشروط التخزين السليم والصحي، مبيناً أن اللحوم والأسماك تكون معروضة تحت درجات حرارة عادية ومن دون تبريد، أو وضع الثلج عليها، فضلاً عن عرضها بين الشاحنات، حيث تكون معرضة للأتربة وعوامل التلوث الأخرى كافة.
وذكر أن البلدية تضع خططاً سنوية تستهدف الأسواق التخصصية والمخالفين فيها، منها سوق الخضار والفواكه، وأسواق ديرة، وسوق المواشي، وسوق الأسماك لضبطهم، موضحاً أن الهدف من الحملات التفتيشية هو ردع المخالفين عن بيع الأغذية الفاسدة في الأسواق.
وأشار إلى أن البلدية لا تهدف من تلك الحملات، إلى حرمان هؤلاء العمال من شراء بضائع رخيصة، وإنما تسعى إلى ضمان صحتهم وسلامتهم، خصوصاً وأن جميع الحملات ونتائجها، أسفرت عن وجود أغذية مخالفة تماماً لشروط الصحة والسلامة.
وأكد أن الأسواق العشوائية غير المرخصة، والتي تقدم جميع أنواع الأغذية غير الصالحة للاستخدام، تقع في 3 أماكن رئيسة في الإمارة، هي جبل علي الصناعية، والقوز، ومنطقة محيصنة، وكل من تلك المناطق، تضم من 3 إلى 4 أسواق.
وقال رئيس قسم إدارة الأسواق: تأتي الحملات التفتيشية تأكيداً للجهود المستمرة التي تبذلها الدائرة، والهادفة إلى الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، وإزالة أشكال المشوهات للمنظر العام كافة، بالإضافة إلى الحرص على صحة وسلامة أفراد المجتمع، من خلال توفير أعلى المعايير البيئة والصحية الخاصة بتداول البضائع وحماية المستهلكين من أخطار المواد التي يتم تسويقها عبر الباعة الجائلين والأسواق العشوائية غير النظامية وغير المرخصة.
