طهران (أحمد سعيد) - حذر وزير الثقافة الإيراني محمد حسيني وسائل الإعلام في بلاده من مغبة كتابة المقالات والتحليلات التي لا تنسجم مع المصالح الوطنية. وقال حسيني في تصريحات نقلها الموقع الخاص للحكومة أمس “إن إيران تعيش في ظل ظروف غير طبيعية بسبب الحصار الأوروبي والأميركي وأنه لاينبغي للكتاب في بلادنا أن يكتبوا المقالات التي تتعارض والمصالح الوطنية وأضاف “سيكون في المستقبل لقاء خاص مع مسؤولي الصحف والمواقع، وسنقوم بشرح الأوضاع الراهنة وآليات التعاطي مع هذه الظروف وتداعيات العقوبات الغربية.وكانت مصادر البنك الوطني الإيراني قد أعلنت بأن ميزانية العائلة في إيران قد بلغت ضعف الميزانية للعام الماضي وقال البنك في بيان أمس”إن ميزانية العائلة بلغت 14 مليون تومان”.
وكانت مصادر إيرانية قد أعلنت أمس أن حكومة أحمدي نجاد ومجمع تشخيص مصلحة النظام قد اتفقا على وضع برامج خاصة لمدة عام تشرح الآليات المناسبة لمقاومة العقوبات الغربية.
وأشارت المصادر إلى أن إيران ستعتمد على شركات خاصة لبيع نفطها وتصديره، كما أن الحكومة ستقوم بتقليص عدد محلات الصيرفة وستعتمد على تسعيرة واحدة للدولار. وتسعى إيران عبر وزارة الخارجية إلى إيجاد حلقات من التواصل مع أميركا تمهيداً لتنظيم لقاء ثنائي يعقد في عاصمة أوروبية. وأكدت مصادر غربية بأن ايران وأميركا قد تدخلان في مباحثات ثنائية تتعلق بالملف النووي. وذكرت صحيفة (وينرسايتونك) في فينا “إن إيران أبدت استعدادها لمناقشة قضية تعليق التخصيب بنسبة 20% شرط إلغاء الحصار النفطي والاقتصادي وأن أميركا وبعض العواصم الأوروبية وافقت على ذلك.
وكان ممثل المرشد علي خامنئي في محافظة فارس قد أكد على مساندته للمشروع الفقهي الذي طرحه الشيخ هاشمي رفسنجاني والذي يؤكد علي إقامة (مجلس للفقهاء) في النظام يقوم كل فقيه في ممارسة تخصص واحد وليس كل الاختصاصات، وقال محمد ايماني إن مجلس الفقهاء سيتبنى مناقشة موضوع العلاقات الأميركية الإيرانية وإمكانية إعادة العلاقات.
عدد اليوم
