بغداد (الاتحاد) - أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، عن تأسيس مجلس الأمن الوطني في كردستان، مؤكدا انه سيساهم بحماية أرواح وممتلكات مواطني الإقليم. وأشار رئيس مؤسسة الاسايش إلى أن الإقليم يشهد لأول مرة تأسيس مؤسسة وطنية للأمن. وقال البارزاني خلال حفل افتتاح تأسيس المجلس في أربيل إن “إقليم كردستان يشهد، الإعلان عن تأسيس مجلس الأمن الوطني”. وأكد أنه “خطوة مهمة نحو خدمة جماهير كردستان وأرواحهم وممتلكاتهم”.
وأضاف البارزاني أن “القوات الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية من تقديم نموذج جميل وجيد لمواطني كردستان ما شجع كثيرا من الشركات الأجنبية للمجيء إلى كردستان بهدف تنفيذ مشاريع استثمارية في ظل استتباب الأمن الموجود في إقليم كردستان”.
وكان الصراع المسلح بين الحزبين الرئيسين في إقليم كردستان، الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني للفترة 1995- 1998، كان قد افرز انقساماً ادارياً، بحيث قام الوطني الكردستاني بتشكيل حكومة خاصة بمحافظة السليمانية، وظلت الحكومة التي تتخذ من أربيل مقراً لها تمارس صلاحياتها الإدارية في أربيل ودهوك، وبعد انتهاء الصراع بنهاية 1998، تم توحيد الإدارتين بالتدريج فيما ظلت بعض مؤسسات وزارة الداخلية والمالية والبشمركة غير موحدة لأكثر من 12 عاما، حيث بدأت في 2010 خطوات لتوحيد المؤسسات المنقسمة.