تجاوز تحميل الألعاب التوعوية الإلكترونية التي وفرها برنامج خليفة لتمكين الطلبة التابع لديوان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حاجز المليون من موقعي سوقي«Applestoreأبل ستور» و«Googleplayجوجل بلاي».
وأثنى العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلبة على الإقبال الكبير الذي حظيت به هذه الألعاب التوعوية من قبل الجمهور في مختلف أنحاء العالم، لتتجاوز المليون تنزيل وهو مؤشر كبير على نجاح الفكرة وتحقيق أهدافها التوعوية بأسلوب شيق وقريب من فئات الجمهور.
وتوجه المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب بالشكر للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لدعمه المتواصل للبرنامج وأنشطته وفعالياته، وتفضله ورعايته شخصيا بإطلاق هذه الألعاب التوعوية الأمر الذي أكسبها حضورا واهتماما إعلاميا وشعبيا ساهم في انتشارها بين أفراد الجمهور.
وقال الدكتور الدبل : إن برنامج خليفة لتمكين الطلبة نجح في تعميم المضامين التربوية الوطنية المتعددة، من خلال الألعاب الثلاث، موضحا أن لعبة «البداير» تتضمن لعبة مدينة المعرفة، ولعبة رياضة الدراجات والسيارات، ولعبة مدينة الملاهي، ولعبة سباق الهجن، وتتضمن عدداً من المعارف والمعلومات والمهارات التي تؤطرها مضامين تربوية عدة، تعمل على تعزيز الوعي الوطني، والوقاية من الجريمة، مثل الجرائم الإلكترونية، والوقاية من التحرش الجنسي، وأضرار المخدرات، ومخاطر الألعاب النارية، إضافة إلى تنمية المهارات الشخصية، والمعارف الصحية مثل: أهمية النظافة والوقاية، وأسباب السرطان وغيرها من الأمراض الخطيرة، وكذلك الإسعافات الأولية، والحماية في المنزل، كما تعمل هذه الألعاب بشكل عام على تعزيز مهارات المعرفة والانتباه والتركيز، والتعامل الإيجابي الفاعل مع الوسائل المرئية، وتنمية الذات ومهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي، والتفوق الدراسي والبيئة وفن إدارة الوقت.
وأما لعبة سباق الهجن فتعد نموذجاً تعليمياً وإلكترونياً فريداً ، وتهدف إلى تعزيز الوعي الوطني من خلال الارتباط المعرفي بالمفردات الثقافية التراثية والتاريخية، و يعد سباق الهجن أحد أهم أركانها، كما تسهم في نشر المضامين التربوية والثقافة الغذائية الصحية، وتدريب وتطوير المهارات الشخصية، ومهارات التفاعل والسلوك والتواصل الاجتماعي وأما لعبة (مدينة أقدر الذكية SmartAqdarCity)؛ لتعزيز الوعي الوطني والتراثي والتربوي والصحي، ومكافحة الجريمة، والانتقال من التعليم بالتلقين إلى التعلّم الذكي بالبحث الذاتي؛ والممارسة الفعلية النشطة، فضلاً عن التوعية ضد الإساءة وأضرار المخدرات، ومخاطر الألعاب النارية.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
