معاذ كمبال (الخرطوم) – حقق الهلال فوزاً صعباً على الأهلي الخرطوم بهدف دون مقابل في ذهاب دور الستة عشر من بطولة كأس السودان لكرة القدم في المباراة التي جرت بينهما أمس الأول، وأمطر الأهلي شندي شباك ضيفه النيل الحصاحيصا بثلاثة نظيفة، ونجح المريخ الفاشر في تحقيق فوز ثمين على مضيفه الأهلي كريمة بهدفين لهدف، وتخطى الاتحاد مدني عقبة الفجر الأبيض بهدفين لهدف، في حين استطاع ود هاشم سنار تحقيق فوز كبير على مضيفه الشعلة مدني بثلاثة أهداف لهدف.
واتفق الأمين البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال المعزول مع محاميه السويسري الذي دافع عنه من قبل في قضية الاعتداء على الحكم الجزائري جمال الحيمودي، من أجل رفع شكوة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضد الوزير الولائي الطيب حسن بدوي الذي أصدر قرارا نهار الثلاثاء الماضي قضى بحل مجلس إدارة الهلال بسبب اعتباره فاقداً للشرعية بعد استقالة عضو النادي حاتم أبو القاسم، وعدم الموافقة على تعيين الإعلامي علي همشري في مقعده، وأجرى الهلال اتصالات بالمحامي السويسري خلال الساعات الماضية من أجل متابعة القضية في دهاليز الاتحاد الدولي.
من جانب آخر، فجر البروفيسور كمال حامد شداد الرئيس السابق للاتحاد السوداني لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل، وأعلن ترشحه لمنصب الرئيس في انتخابات اتحاد اللعبة المزمع إقامتها في الثاني عشر من شهر رمضان، على هامش الجمعية العمومية للاتحاد، التي سيتم من خلالها انتخاب الأعضاء الأربعة للاتحاد في دورته الجديدة.
وحسم شداد الملقب بـ (الرجل الحديدي) بإعلانه الترشح لمنصب الرئيس، بعد أن كانت مصادر قد أشارت إلى احتمال فوز الدكتور معتصم جعفر الرئيس الحالي للاتحاد بالتزكية لعدم وجود منافس له. وأكد شداد الذي يمتلك علاقات واسعة مع رؤساء الاتحادات في البلدان الأخر، وعلاقة مميزة مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، أنه تلقى عددا من الاتصالات من عدد من الأندية أعلنت دعمه لها والتصويت له في الانتخابات، ما دفعه للموافقة على العودة. وتمنى شداد خلال حديث تلفزيوني أن يتمكن من العودة لقيادة الاتحاد العام بعد أن غاب لثلاثة مواسم، وقال: “تقدمت العديد من الاتحادات لترشيحي لرئاسة الاتحاد، وطالبني مسؤولون وشخصيات أخرى والكثير من الجمهور الرياضي بالعودة إلى رئاسة الاتحاد ولن أخذل رغبتهم”. وترأس شداد اتحاد كرة القدم من 2003 إلى 2009، وتوج تلك الفترة بالعديد من النجاحات، وأبعد عن سباق الترشح بسبب قانون محلي يرفض ترشح الشخص لذات المنصب خلال دورتين متصلتين، ولم يكشف شداد أي اسم من الأسماء التي ستدعمه أو التي ستدخل معه في الانتخابات التي يتوقع أن تكون حامية الوطيس.
عدد اليوم
