محمد سيد أحمد (أبوظبي)
كشف محمد عبد الباسط لاعب الوحدة لـ «الاتحاد»، حقيقة ما دار عقب استبداله في مباراة «الكلاسيكو» التي جمعت فريقه مع العين السبت الماضي بالجولة السابعة من دوري الخليج العربي، موضحاً أنه عقب احتكاكه مع ريان يسلم، شعر بالإصابة، لكنه أحس بقدرته على الاستمرار والتحامل على الإصابة، وإكمال المباراة، خاصة أنه دخل كبديل مع بداية الشوط الثاني، لكن المدرب فضل الحفاظ على سلامته، وقام باستبداله بعد 27 دقيقة فقط.
وقال محمد عبد الباسط: «بعد خروجي من الملعب كنت غاضباً ليس على المدرب ولكن لتعرضي للإصابة مجدداً، وهو ما جعلني أوقن أنني غير محظوظ هذا الموسم، لذلك جاء رد فعلي على التبديل بهذه الطريقة غير المقصودة وما قمت به أمر خاطئ ليس في ذلك شك، والمدرب محق في قراره حتى وإن لم أكن مصاباً، وقد سألني قبل أن يدفع بي مع بداية الشوط الثاني، هل أنا قادر على اللعب حتى نهاية المباراة، وأكدت له قدرتي على ذلك، لكنه عندما شاهدني أتعرض للإصابة قرر سحبي من الملعب على الفور حماية لي، وقد اعتذرت للمدرب ريجيكامب الذي ذكر لي أنه غير مكترث لما حدث، ويعرف الحالة النفسية التي كنت فيها بعد أن أصبت مجدداً، وأكد لي أن هدفه الأول من استبداله، هو حمايتي والحفاظ علي لأنه يحتاج جميع اللاعبين في حالة جيدة في الفترة المقبلة».
![]() |
|
![]() |
وتابع: «سأحرص على البرنامج الذي يضعه المدرب، وألتزم به حرفياً حتى أكون في أفضل حالاتي، وأتفادى شبح الإصابات المخيف مستقبلاً».
![]() |
|
![]() |
وعن عودته إلى الملاعب من جديد وحظوظ فريقه في المنافسة، قال عبدالباسط: «أحتاج أقل أسبوع للتأهيل، وسأكون جاهزاً قبل استئناف الدوري، والوحدة ما زال منافساً هنا 15 مباراة متبقية، وعلينا أن نجمع أكبر عدد من النقاط، وأعتقد أن الفريق إذا ما حافظ علي مستواه الحالي، فهو قادر على التواجد بقوة في المقدمة، خاصة أن الفرق ليس بالكبير، وفرص التعويض قائمة أمام الفرق التي خسرنا أو تعادلنا معها في الدور الثاني، ويجب أن لا ننسى أن الوحدة بجانب أنه الأفضل فنياً في المسابقة، يقف خلفه جمهور هو يحمل الرقم 1 في دورينا هذا الموسم ليس في عدد حضوره فقط بل حتى في أسلوب تشجيعه، لذلك لا خوف علي العنابي، أو التشكيك في قدرته على العودة من جديد وخسارة مباراتين في هذا الوقت ليست بالأمر المخيف، لأننا نستطيع أن نعود».
واعتبر محمد عبد الباسط أن فترة التوقف الحالية جيدة لفريقه بالذات، حيث تتيح الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والانطلاق من جديد بشكل أقوى عن الفترة الماضية.