مساعدات من «خيرية محمد بن راشد» للشعب الطاجيكي

دبي (الاتحاد) - عاد وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية من جمهورية طاجيكستان، برئاسة السيد صالح زاهر صالح مدير المؤسسة، وعضوية راشد حمد الحمر المتطوع بالمؤسسة بعد أن تفقد الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة هناك ووقف على إيصال وتقديم المساعدات التي قدمتها المؤسسة من الأجهزة والمعدات الطبية، إضافة إلى أجهزة الحاسب الآلي. وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة إن زيارة وفد المؤسسة لطاجيكستان هدفت لتفقد مشاريع المؤسسة هناك أولاً ثم لتعزيز العلاقات بالجهات الإنسانية المحلية العاملة حيث التقى بعض الجهات العاملة في الحقل الإنساني. وأضاف بوملحة أن وفد المؤسسة شارك في افتتاح مراكز تعليم علوم الحاسوب التي أنشأتها المؤسسة لتعليم أبناء الشعب الطاجيكي الشقيق في أربع مدن طاجيكية، هي مدن وحدات وخراسان ومدينة رومي، إضافة إلى منطقة تكفان، حيث تفتقد هذه المدن المراكز المتخصصة في تعليم التقنيات الحديثة لتسهم في تعليم الطلاب والشباب علوم العصر الحديثة. وأوضح المستشار أن بعض هذه المراكز يقع ضمن مدارس ثانوية في هذه المدن، موضحاً في الوقت ذاته أن عدد الأجهزة التي وفرتها المؤسسة أكثر من 200 جهاز حاسب آلي مع ملحقاتها من الطابعات والماسحات الضوئية المساعدة استفاد منها أكثر من 1000 طالب وطالبة من شباب هذه المدن والمناطق المجاورة لها. وأبان بوملحة بأن الوفد قام أيضاً بزيارة لمدينة رومي في الشمال الشرقي للعاصمة الطاجيكية دوشانبي، وقام بزيارة المركز الطبي للولادة الذي قامت المؤسسة بتزويده بعدد من الأجهزة الطبية. واهتمت المؤسسة بتجهيز هذا المركز لما له من أهمية في المنطقة، حيث إنه المركز الوحيد المخصص لحالات الولادة في المنطقة، حيث يخدم أكثر من 9000 أسرة في 5 قرى والذين يصل تعدادهم إلى أكثر من 54 ألف نسمة. كما قام الوفد بتوزيع كميات من الملابس على أطفال هذه القرى بلغ عددهم أكثر من 200 طفل أدخلت البهجة في نفوسهم الصغيرة.