أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن الارجنتين في حالة تخلف جزئي عن سداد ديونها السيادية، وذلك بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة بين بوينوس ايريس وصندوقي مضاربات.
وقالت الوكالة في بيان لها أمس:«بعد انتهاء فترة سماح مدتها 30 يوماً انقضت في 30 يوليو، وجدت الأرجنتين نفسها عاجزة عن الوفاء بالدفعات المستحقة على بعض سنداتها».
وأضافت:«هذا الأمر يشكل حالة تخلف عن السداد، والوكالة خفضت درجة ديون الأرجنتين الى مرتبة التخلف الجزئي عن السداد». وخفضت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد اند بورز» الأربعاء الماضي، تصنيف الأرجنتين درجة ليصبح تخلفاً انتقائياً عن السداد، وذلك قبيل إعلان اكسيل كيسيلوف وزير الاقتصاد الأرجنتيني للصحفيين في نيويورك، انتهاء المفاوضات من دون اتفاق.
وحصلت الأرجنتين على مهلة ثلاثين يوما انتهت الأربعاء، لتسديد مبلغ 539 مليون دولار مستحقة لدائنين كانوا وافقوا على شطب 70% من ديونها بعد الأزمة الاقتصادية عام 2001.
لكن القاضي الأميركي توماس غريزا، عرقل هذا السداد، بعد أن أصدر حكماً أمر فيه الأرجنتين قبل ذلك بتسديد 1,3 مليار دولار لصندوقي «ان ام ال» و«اوريليوس»، وهما صندوقان متخصصان في إعادة شراء الديون المشكوك في تحصيلها، ويمسكان باقل من 1% من الديون المعنية بالقضية.
وهذه ثاني مرة في 13 عاما تجد فيها الأرجنتين نفسها في حالة التعثر. (واشنطن- أ ف ب)
عدد اليوم
