الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البحرين ترحب بدعوة الإمارات للتنظيم المشترك لأمم آسيا 2019

البحرين ترحب بدعوة الإمارات للتنظيم المشترك لأمم آسيا 2019
13 يوليو 2013 23:04
وجدت المبادرة التي أطلقها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بشأن ترحيبه بأي رغبة خليجية لتقديم ملف مشترك لتنظيم بطولة أمم آسيا بدلا من التنافس الفردي بين 4 دول خليجية ردود أفعال إيجابية خلال الأيام القليلة الماضية، وأجرى عدد من مسئولي الاتحاد البحريني اتصالات ومشاورات “ودية” مع نظرائهم بالاتحاد الإماراتي للتأكيد على إمكانية طرح الفكرة للدراسة ليتحول المطلب الفردي لكل منهما إلى مطلب مزدوج يصب في مصلحة مشاركة الإمارات والبحرين في تنظيم بطولة أمم آسيا لعام 2019. وكان الاتحاد الإماراتي قد قدم طلب استضافة البطولة ليدخل في المنافسة مع 10 دول أخرى قدمت ملفاتها أيضا وهي” السعودية، والبحرين، والكويت، وعمان، وإيران، والصين، ولبنان، وماليزيا، وميانمار، وتايلاند”، وتفيد المتابعات بأن اللجنة الآسيوية المسؤولة عن اختيار الدولة المستضيفة لتنظيم أمم آسيا 2019، ستعقد ورشة عمل للدول المترشحة لطلب الاستضافة في كوالالمبور (مقر الاتحاد الآسيوي) منتصف شهر أغسطس المقبل، وذلك بعد أن تلقى الملفات المبدئية الخاصة بطلبات التنظيم. وأرسلت اللجنة المحلية المكلفة بالإشراف على إعداد الملف الإماراتي برئاسة يوسف محمد رسول خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ملفاً متكاملًا الأسبوع الماضي يتضمن كافة الشروط والمعايير التي طلب الاتحاد الآسيوي توفيرها، وتضمن الملف عرضاً أولياً للبنية التحتية المتوافرة للدولة من ملاعب، وفنادق، وطرق، ووسائل مواصلات، ومطارات باتت مقراً مركزيا في القارة الصفراء وغيرها من مواطن القوة التي تنوي اللجنة المنظمة إبرازها خلال المراحل النهائية، قبل تقديم الملف الأخير خلال الأشهر القادمة، وهو ما سيتضح عبر ورشة العمل التي ينوي الاتحاد الآسيوي تنظيمها للدول التي طلبت استضافة الحدث لعرض المطالب الخاصة بالملفات، ومن ثم الإعلان عن جدول الزيارات الميدانية للجنة لكل دولة من الدول الـ11 المتنافسة للوقوف على إمكانيات التنظيم على أرض الواقع. 4 مدن وكانت اللجنة المحلية المنظمة قد استقرت في اجتماعها الأخير، برئاسة يوسف محمد رسول خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمسؤول عن التنسيق مع الاتحاد الآسيوي حول الملف، على اختيار 4 مدن لاستضافة البطولة، هي أبوظبي التي سوف تشهد الافتتاح والختام على ستاد مدينة زايد الرياضية، فيما تقام مباريات المجموعة الرئيسية على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، كما يستضيف الاستاد الجديد بمدينة العين منافسات المجموعة الثانية، بالإضافة إلى اختيار ملعب في دبي، على ألا تقل سعته عن 20 ألف متفرج، ومن المقرر أن يدخل ستاد الأهلي الجديد المتوقع أن يتم إنشاؤه خلال السنوات القليلة القادمة، ضمن ملف التنظيم ليكون جاهزاً لاستضافة مجموعة دبي، بينما تجرى مشاورات في الأيام القليلة المقبلة، بشأن المفاضلة بين رأس الخيمة والشارقة، بناء على سعة ملاعبها، وفي الوقت نفسه سيختار يوسف خوري بين عروض الشركات العالمية التي سيتم التعاقد معها لتكون شريكاً في العمل على إعداد الملف. اتصال ودي من جانبه أكد يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة على أن الاتصالات التي جرت مع الجانب البحريني لم تأخذ الطابع الرسمي، مشيرا إلى أن محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي الأسبق كان قد أعلن فشل فكرة التنظيم المشترك على خلفية إخفاق دول وسط آسيا في تنظيم نسخة 2007، والتي أقيمت بطريقة التنظيم المشترك بين 4 دول، هي تايلاند، وأندونيسيا، وماليزيا، وفيتنام وذلك للمرة الأولى في التاريخ. وقال: “الاتحاد الأسيوي اتخذ قراراً برفض فكرة التنظيم المشترك، وهو ما يعني إمكانية رفض الفكرة، والكرة الآن في ملعب الاتحاد الأسيوي مرة أخرى، فكل الملفات حتى الآن فردية، والإمارات ستكملت مشوارها في المنافسة، وهي واثقة من قدراتها في النجاح التنظيمي كعادتها دوما عند استضافة الأحداث والفاعليات الكبرى”. يد العون وعن إمكانية التنظيم المشترك بين دول الخليج قال: “نحن على أتم الاستعداد لمد يد العون لأي دولة تطلب المساعدة في التنظيم المشترك، وسبق وأكدنا على ذلك، لكن القرار الأخير للاتحاد القاري نفسه”. ورفع الاتحاد القاري من شروط التنظيم والاستضافة التي جاءت عبر 6 معايير أساسية، يندرج تحت كل معيار منها عدد واسع من البنود التي تهتم في مجملها بالبنى التحتية، ووفرة الخدمات اللوجستية، وسعة الملاعب، ومقار الإقامة، وغيرها من الوسائل الأخرى. 6 معايير ومن جانب آخر حددت اللجنة الآسيوية المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس آسيا 6 معايير رئيسية يجب أن يشملها الملف المقدم لتنظيم البطولة، تناول المعيار الأول مدة البطولة، وأكد على حرية الدولة المنظمة في اختيار التوقيت ما بين يناير ويوليو من نفس العام، لتقام على مدار 23 يوماً، وتشهد 32 مباراة، فيما يتضمن المعيار الثاني، نظام المنافسة، والتي يخصص لها 16 منتخباً تقسم على 4 مجموعات وطريقة التأهل لبقية المنتخبات. ملعب الافتتاح وتضمن المعيار الثالث الخاص بالملاعب عدداً من البنود، أبرزها أن يكون لدى الدولة المستضيفة 5 ملاعب على الأقل جاهزة للاستضافة، وبسعة 20 ألف متفرج لكل ملعب، بينما يشترك وجود ملعب الافتتاح والختام بسعة 40 ألف متفرج بحيث يستضيف مباريات نصف النهائي والنهائي. كما تضمن معيار الملاعب أيضاً ما يتعلق بالأمور اللوجستية الأخرى، مثل الإضاءة التي لا يجب أن تقل عن 2000 لوكس من أجل النقل عالي الجودة، بخلاف وجود مقاعد مرقمة للجماهير، وبعض المطالب الخاصة بمساحة غرف الملابس وعدد الغرف بالملعب. ملاعب التدريب بالإضافة لمعيار ملاعب التدريب الخاص الذي يفرض ضرورة أن يكون هناك ملعبان صالحان للتدريب بكل ملعب مستضيف لمجموعة، على أن تكون مواصفات أرض الملعب ودكة بدلائه بمواصفات الملعب الأصلي للمباريات نفسها، بالإضافة لمعيار تحدث عن توفير الفنادق ومقار الإقامة وتضمن معايير مشددة حول نوعية الفنادق وتصنيفها وما يجب أن يتوافر بها، وقربها لملاعب، سواء التدريب أو المباريات. ويتضمن المعيار الأخير الوسائل اللوجستية الخاصة بسهولة الوصول للدولة المستضيفة، وضرورة وجود خطوط طيران مفتوحة منها وإليها لكل دول العالم، بخلاف اشتراط وجود طيران داخلي بالدولة المستضيفة في حال ابتعاد الملاعب عن بعضها لأكثر من 200 كيلو متر مربع، بالإضافة لأمور لوجستية خاصة بوسائل الإعلام، والموظفين الرسميين التابعين للاتحاد الآسيوي، وخطط تأمين وحماية الجماهير الراغبة في الزحف خلف فرقها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©