تعرض وزير الخارجية الموريتاني، حمادي ولد حمادي، مساء أمس في تونس إلى هجوم مباغت بآلة حادة على يد المستشار الأول بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة، مما أسفر عن إصابة الوزير بشجة في مؤخرة الرأس، وهو ما استدعى دخوله المستشفى وتلقيه العلاج لفترة.
ونقلت وكالة "صحراء ميديا" الموريتانية للأنباء التي أوردت الخبر عن مصدر دبلوماسي في تونس، فضل عدم كشف هويته، أن وزير الخارجية قد غادر المستشفي بعد علاجه من جرح بسيط في الرأس نتيجة الاعتداء عليه من الخلف بـ"آلة حادة"، مؤكداً انه في طريقه إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وعن أسباب الحادث، يضيف المصدر نفسه، بأن الهجوم جاء رداً على قرار الوزير استدعاء المستشار المذكور من مهامه إلى نواكشوط.
وأضاف المصدر الدبلوماسي، أن السفير الموريتاني في تونس، الشيخ العافية ولد محمد خونا، كان قد قدم شكوى لوزير الخارجية أثناء مروره بتونس خلال مهمة وساطة في ليبيا، متظلماً من "عدم احترام" المستشار الأول له، وعلى إثر ذلك وجه الوزير إنذاراً للمستشار، ثم أبلغه بقرار استدعائه من مهمته في تونس، وطلب منه العودة إلى نواكشوط، وهو ما جعل المستشار يخرج عن الطور الدبلوماسي ويهاجم الوزير بآلة حادة من الخلف.