المر بن حريز «وصيف» أبطال «ستوك وليمتد والسرعة»

حقق فريق فزاع تيم للدراجات المائية نجاحات جديدة في بطولة العالم للدراجات المائية “أي جي اس بي ايه” التي اختتمت يوم الأحد الماضي في ولاية أريزونا الأميركية، وذلك بعد تألق البطل المتميز المر محمد بن حريز وحصوله على ثلاثة إنجازات في البطولة بخوضه لسباقات ثلاث فئات مختلفة في منافسات واقف ناشئين. واحتل المر المركز الثاني في سباقات واقف ناشئين “13 - 15 سنة” فئة ستوك يوم الجمعة الماضي وخاض يوم السبت منافسات سباق السرعة، وهو نوع جديد من المنافسات، حيث أنهى المر السباق ثانياً، فيما عاند الحظ بطلنا في سباق واقف ليمتد في اليوم الختامي، واحتل أيضاً المركز الثاني. 4 ميداليات ورفع المر رصيد فريق فزاع تيم من الإنجازات إلى 4 ميداليات بعدما أهدانا البطل العالمي نادر بن هندي أكبر إنجاز في البطولة بتتويجه يوم السبت الماضي بطلاً لسباق محترفي فئة جالس ستوك ليكون فريق فزاع قد اختصر المسافات ووصل إلى العالمية في زمن قياسي بعد التأسيس، مواصلاً لمسيرة مؤسسة الفيكتوري تيم والتي اقترنت برياضة الزوارق السريعة، وجاءت بفكر جديد من خلال إتاحة الفرصة لشباب الدولة من أجل الإبداع والتألق في الساحات العالمية سواء في الزوارق السريعة بفئاتها المختلفة أو الدراجات المائية، وكذلك المشروع الحلم أكاديمية الإبداع. وواصل البطل المر تألقه في البطولات الدولية، فبعد ظهوره اللافت في بطولة أوروبا 2010 واحتلاله المركز الثالث في فئة واقف ستوك، عاد البطل بالجديد هذا العام ليحرز ثلاثة إنجازات في مشاركته الثالثة، حيث سبق للمر معانقة لقب العالم قبل عامين والحصول على البرونزية في الموسم الماضي. وخاض المر بن حريز أول تحدياته يوم الجمعة الماضي في رحلة البحث عن الإنجاز التاريخي، حيث واجهته ظروف مختلفة نجح بعدها في الوصول إلى منصة التتويج وجعل اسم فريق فزاع تيم يتردد في المحفل الكبير، حيث خاض أول سباقاته في فئة ستوك، واستطاع احتلال المركز الثاني خلف الأسترالي لوك ايسمان، وذلك بفارق ضئيل بعد منافسة شرسة وقوية. وأعطى هذا التفوق بطلنا المر دفعة قوية للتميز في البطولة من خلال التحدي الثاني الذي خاضه مباشرة اليوم التالي، وهو سباق تحديد السرعة لفئة واقف ناشئين “13 - 15 سنة”، حيث احتل المركز الثاني في الترتيب العام بفارق ثانية واحدة فقط، حيث ذهب المركز الأول للأميركي كودي كوينايفر بزمن قدره 23.75 ثانية، بينما جاء المر ثانياً مسجلاً 24.79. وعمل المر بقوة من أجل معانقة القمة في السباق الأخير الذي خاضه لفئة واقف ليمتد “13 - 15 سنة”، حيث كان دائماً يتقدم بصورة مذهلة كانت محل إشادة المتابعين والمعلقين على السباقات، حيث أنهى هذا السباق في المركز الثاني خلف الأستوني ماركوس لوتسوكيرت ليحقق ثلاثية نادرة من الإنجازات عززت من رصيده المتميز خاصة أن بطلنا لا يزال صغيراً وإمامه المستقبل ليواصل مسيرة الإبداع. إدارة “الفيكتوري” سعيدة بالنتائج من ناحية اخرى وجدت نتائج المر بن حريز في البطولة العالمية إشادة كبيرة وصدى وإعجاباً خاصة من المسؤولين في مؤسسة الفيكتوري تيم. وقال عارف الزفين المدير التنفيذي للمؤسسة وقائد فريق فزاع تيم إن مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم سعيد للغاية بنجاحات أبنائه في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن الفوز والتتويج الأخير والنتائج الباهرة لثنائي فريق فزاع للدراجات المائية نادر والمر تؤكد شيئاً واحداً هو أن إطلاق فكرة تأسيس الفريق أتى بثمار كبيرة، وسيكون ذلك دافعاً حقيقياً وكبيراً للاستمرار في درب الإنجازات مستقبلاً خاصة في ظل الدعم الكبير والمباشر من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي المؤسسة. حريز المر: إنجاز كبير من ناحيته أشاد حريز المر بن حريز رئيس اللجنة الرياضية بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية المشرف العام على مشاركة المر في بطولة العالم بانتصارات المر في البطولة الأخيرة، وقال: إنها بلا شك تعتبر إنجازات كبيرة للبطل الذي حقق الوجود في منصات التتويج من خلال ثلاثة سباقات مختلفة، وهو إنجاز نادر الحدوث. وأوضح أن إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم ومن خلال رعايتها للمواهب، ضربت المثل الكبير باهتمام الهيئات بالأبطال والذين يمكن أن يحققوا التميز والنجاح للدولة في المرافق كافة، مشيراً إلى أن انضمام المر إلى فريق فزاع كان إضافة حقيقية له وساعد كثيراً في تطور مستواه من خلال المشاركات المتعددة. المر: هدية لراعي الفريق وأتطلع للأفضل دبي (الاتحاد) - قال البطل المر محمد بن حريز إن حصوله على المركز الثاني ثلاث مرات في بطولة العالم للدراجات المائية في أميركا ما هو إلا هدية متواضعة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي مؤسسة الفيكتوري وفريق فزاع. وأوضح أن نجاحاته ما كان لها أن تحقق لو لا الدعم والرعاية المباشرين من سموه، الأمر الذي منحه الدافع للتميز من خلال المشاركة في عدة فئات مختلفة، والحمد لله لم نغب في أي منها عن منصة التتويج. وأشار المر إلى أن البطولتين العالمية والأوروبية واللتين شارك فيهما هذا العام وحقق فيهما المركز الثالث ما هما إلا بداية جادة له مع فريق فزاع الذي أشهر حديثاً هذا العام وستتوالى النجاحات بإذن الله مستقبلاً، مشيراً إلى أنه خاض رهاناً صعباً من خلال المشاركة المضغوطة في ثلاث فئات مختلفة، لكنه نجح في أن يكون في الصورة منافساً على المركز الأول فيها جميعها.