«ريتنج رمضان» يتعرض لـ «كابوس»

رنا سرحان (بيروت) بدأت الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج «ريتنج رمضان» على قناة أبوظبي بتوجيه العزاء إلى السينما والدراما العربية عامة والمصرية خاصة برحيل الممثل العالمي عمر الشريف الذي نعاه نجوم العالم وهوليوود أيضاً، وبرحيل عراب الدراما المصرية الممثل سامي العدل، ليستقبل بعدها مقدما البرنامج وسام بريدي وميساء مغربي الفنانة غادة عبد الرازق والمخرج إسلام خيري. برنامجرائع وتقول غادة الرازق، إنها أوقفت تصوير أربع حلقات متبقية من مسلسل «الكابوس»، لكي تأتي إلى بيروت وتشارك في برنامج «ريتنج رمضان» موضحة: شرف لي المشاركة في برنامج رائع، يتضمن فكرة أعجبتني جداً لطرحها للمرة الأولى في الشرق الأوسط، كما أن علاقة صداقة تربطني بمخرج البرنامج باسم كريستو الذي كان «وجه السعد» عليّ منذ 4 سنوات وأنا أتفاءل بمشاركتي في جميع برامجه والمعد طوني سمعان كذلك، ناهيك عن أنه برنامج جديد وفريد من نوعه ويعرض على قناة أبوظبي حصرياً، كل هذا جعلني أوقف التصوير وأحضر بسرور للمشاركة في «ريتنج رمضان». وفي ظل هذا الزخم الرمضاني من الأعمال تراهن غادة عبد الرازق على نجاح «الكابوس» مؤكدة أنها اختارت بطولة العمل للرد على كل مشكك في موهبتها، واصفة الموهبة التي تملكها بأنها خط أحمر ليس من حق أحد الحديث فيها لأنها واضحة ويعترف بها الجميع. وتحدثت عن ظهورها المؤثر في مسلسل «الكابوس»، بعد التخلي عن مكونات الأنوثة إلى درجة التقبيح، وأشارت: «لم أهتم بأن أظهر بالشكل الجميل، لكن اهتمامي انصب على تفاصيل الشخصية التي أؤديها، بدون تجميل أو رتوش، حتى يصدقني المشاهد. وأكدت أن غياب المكياج عن وجهها وظهورها بمظهر المتعبة أفضل من ظهورها بشخصيات تحتاج للمكياج. نقطة تحول وعن الجديد الذي تقدمه في «الكابوس» قالت: «أقدم شخصية الأم التي تتعرض لفاجعة وحاولت التمسك بشكل الأم الحقيقية التي تعيش في قلب الشارع المصري أو المجتمع الشرقي. فهي الأم التي تفضل الولد على البنت ليكون السند والظهر والحماية، ونراها تخاف من الكلام خوفاً من الفضيحة، وتلجأ إلى تدمير نفسها من خلال تربية ولد غير سوي داخل المنزل، مؤكدة أنها حرصت على تقديم عمل يحمل رسالة هادفة ويناقش قضية. وتضيف: «الكابوس يشكل نقطة تحول فني بالنسبة لي، وتقديمه في شهر رمضان هو مخاطرة أمام 71 مسلسلاً، لكن عرضه بنوعية دراما جديدة، وظهوري فيه محجبة من غير ماكياج وإيماني بالعمل ساعدني في اجتياز المخاطر». هيفاء تقدمت تمثيلياً وحول غيابها عن مسلسل «مريم» عللت ذلك برغبتها بعدم تكرار نفسها. أما عن حلول هيفاء وهبي مكانها في «مريم»، فقالت: «هيفاء قدمت أداء جميلا وتطورت كثيرا عن السابق.. وهذا أمر رائع خاصة أنها تعمل خارج نطاق عملها كمطربة وليست ممثلة». وعن من يقارن بينها وبين منة شلبي أو نيللي كريم، قالت: «من يجري مقارنات كهذه له هدف إشكالي». من جهة أخرى، استبعدت غادة عبد الرازق عودتها إلى زوجها السابق معتبرة العلاقة الأخوية معه أقوى من أي زواج، معبرة عن ثقتها بأن خلافاتها معه انتهت بالانفصال، ولا يبقى بينهما سوى الود والاحترام، ونحن نتواصل هاتفيا من وقت لآخر». أنا محظوظ من جهته، أشاد المخرج إسلام خيري بالكاتبة هالة الزغندي، والتي قدمت فكرة جديدة وسيناريو مبتكر في سرد غير نمطي، وعن عمله مع غادة عبد الرازق قال: «كانت مسؤولية كبيرة أن أعمل مع غادة، فأنا محظوظ بالعمل معها واستمتعت بأدائها والتزامها». قاطعته غادة قائلة: «خيري مخرج موهوب، كما أنه يركز على الممثل ومشاعره ولا يعمل على استعراض قدراته الإخراجية، وليس من السهل إيجاد مخرج يفهمك ويقدر موهبتك ويحترمك، ويبذل مجهوداً فوق طاقته لإنجاح العمل. بين يسرا وغادة شاركت كاتبة العمل هالة الزغندي هاتفياً في الحلقة، موضحة أن «الكابوس» كان بالفعل فرصة العمر، وشرحت: «عندما كتبت المعالجة، تخيلت أن تكون غادة عبد الرازق هي البطلة، لكن التحدي كان في إقناعها بالظهور محجبة ومن غير ماكياج، لكني كنت متأكدة من أنها ممثلة قديرة وتحب المخاطرة، ووصلت إلى غادة عبر طريق المنتجة مها سليم التي عرضت عليها ووافقت». ووهل كتب العمل أساساً للفنانة يسرا، أجابت الزغندي: «لم يكن العمل لـ يسرا».. وردت عبد الرازق: «لو كان العمل لـ يسرا فشرف لي أن الدور كان من نصيبي، فأنا أقدر يسرا وهي فنانة عظيمة».