وفيات الحوادث المرورية في دبي تنخفض 30%

دبي (الاتحاد) - أكد اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، انخفاض عدد حوادث الوفيات المرورية في الإمارة، بنسبة 30%، خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 49 وفاة مقابل 72 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وقال إن هذا الانخفاض الملحوظ في وفيات حوادث السير، يؤكد أن الخطة الاستراتيجية المرورية لشرطة دبي تسير في مسارها الصحيح، متوقعا ألا يزيد عدد وفيات حوادث السير والمرور حتى نهاية العام الجاري عن 120 وفاة، وذلك وفقا للخطة الموضوعة، معرباً عن أمله في أن يتراجع هذا العدد كثيرا عما هو متوقع. وأظهرت الإحصاءات المرورية للإدارة العامة لمرور دبي، وقوع 1425 حادثا مروريا بالغا، خلال النصف الأول من العام الجاري، أسفرت عن وفاة 49 شخصا، وإصابة 80 بإصابات بالغة، و1110 بإصابات تراوحت بين البسيطة والمتوسطة، وتضررت فيها 2602 مركبة، حيث وقع منها 670 حادثا خلال أوقات النهار، و754 حادثا ليلا. وأوضحت الإحصاءات أن المصابين في تلك الحوادث كانوا 524 سائقا، و511 راكبا، و204 من المشاة، مشيرة إلى أن هناك 18 شخصا ماتوا دهسا من بين المتوفين في تلك الحوادث، و14 توفوا في حوادث صدم بين المركبات، بينما أصيب 812 شخصا بإصابات متنوعة في حوادث الصدم. وقالت إن الوفيات توزعت على شوارع الإمارة، بواقع 4 على شارع الإمارات الدائري، و3 على شارع دبي العين، ووفاتان على شارع الشيخ زايد، في حين توزعت الوفيات الأخرى على شوارع متعددة. على الصعيد ذاته توفي شخص وأصيب آخر في حادثين مروريين وقعا خلال عطلة نهاية الأسبوع في دبي. وقال اللواء المهندس الخبير محمد سيف الزفين، إن الحادثين أسفرا عن وفاة شخص، نتيجة حادث اصطدام مركبته بحاجز وتدهورها، وإصابة آخر بإصابات بالغة نتيجة تدهور سيارته واستقرارها في منطقة رملية على جانب الطريق. وأضاف أن الحادث الأول وقع في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس الماضي، على شارع حتا - عمان باتجاه دوار العوير، حيث انحرفت المركبة وصعدت على الرصيف وتدهورت في المنطقة الرملية على جانب الشارع، ما أسفر عن إصابة الراكب بإصابة بالغة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما وقع الحادث الثاني في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضي، حيث انحرفت المركبة نتيجة السرعة الزائدة واصطدمت بالحاجز الحديدي في المخرج المؤدي إلى تلال الإمارات على شارع الشيخ زايد، الأمر الذي أدى إلى كسر الحاجز الحديدي وتدهور المركبة عدة مرات واستقرارها خارج الطريق، وخروج السائق من المركبة وإصابته بإصابات أدت إلى وفاته على الفور.