دانانج، فيتنام (ا ف ب) - بدأ العدوان السابقان، فيتنام والولايات المتحدة، تدريبات بحرية مشتركة أمس رغم اعتراض الصين بعد أسابيع من تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع عدة دول مياهه وجزره.
ووصف المسؤولون الأميركيون التدريبات التي تستمر أسبوعاً قبالة ساحل وسط فيتنام بأنها ذات طبيعة “غير قتالية” تتركز على أصعدة الإبحار والصيانة، وذلك في بيان أصدرته القنصلية الأميركية العامة في هوشي منه. غير أن رئيس أركان الجيش الصيني الجنرال تشين بينجدي قال الإثنين الماضي إن توقيت التدريبات البحرية الأميركية في المنطقة “غير مناسب” وذلك بعد محادثات أجراها مع نظيره الأميركي الجنرال مايك مولن بهدف تهدئة التوترات. يذكر أن الصين والفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا وتايوان تتنازع كلها على السيادة على مناطق ببحر الصين الجنوبي الذي يعتقد انه يحوي احتياطات كبيرة من النفط والغاز فضلا عن مرور السفن التجارية الكبرى به.
واتهمت فيتنام والفلبين خلال الأشهر الأخيرة بكين بالقيام بتصرفات عدائية متزايدة لتأكيد سيادتها على هذا البحر. وزادت التوترات في مايو حينما قالت فيتنام أن سفن استطلاع صينية قطعت كابلات تابعة لسفينة لاستكشاف النفط. واعتبر الأدميرال توم كارني ان “هذه التدريبات يساعد بحارة بلدينا في الوصول الى فهم مشترك افضل وبناء علاقات مهمة بين قواتنا البحرية في المستقبل”.
عدد اليوم
