الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لا تقدم بالتحقيقات في تفجيرات مومباي الثلاثة

لا تقدم بالتحقيقات في تفجيرات مومباي الثلاثة
15 يوليو 2011 23:28
مومباي، نيودلهي (وكالات) - واصلت الشرطة الهندية أمس جهودها لإحراز تقدم في التحقيق حول تفجيرات مومباي الثلاثة المتزامنة التي أوقعت 17 قتيلا مساء الأربعاء الماضي، في ظل عدم توافر أدلة تسمح بكشف المنفذين وظروف الطقس غير المؤاتية. وعلى صعيد آخر، أطلقت الهند أمس أحدث قمر اصطناعي للاتصالات يحمل اسم “جي- سات 12” من مركز ساتيش دهاوان للفضاء في سريهاركوتا بولاية تاميل نادو جنوبي البلاد. ويخشى المحققون أن تزيل الأمطار الموسمية الغزيرة التي تساقطت على العاصمة المالية للهند في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة أدلة أساسية في مواقع الانفجارات، وهي حيان تجاريان مكتظان في جنوب مومباي وحي سكني شمالا. وأقر قائد قوات مكافحة الإرهاب في ولاية ماهاراشترا وعاصمتها مومباي مساء أمس الأول بأن الأمطار الموسمية تعرقل جهود شرطة الأدلة الجنائية. وقال راكيش ماريا إنه “بسبب الأمطار، سنحتاج إلى مزيد من الوقت لتقديم إيضاحات جديدة حول العبوات المتفجرة”. وكشف تحليل فرق الأدلة الجنائية للحطام الذي تم جمعه في المواقع الثلاثة أن القنابل التي زرعت في الشوارع المكتظة كانت مصنوعة من نيترات الأمونيوم ، وهو سماد غالبا يمكن استعماله في تحضير العبوات المتفجرة اليدوية الصنع. وتواصل الشرطة أعمال التدقيق الشاقة في الأشرطة التي صورتها كاميرات المراقبة في المواقع الثلاثة المستهدفة في ساعة من الزحمة القصوى. واعتبر وزير الداخلية بـ. شيدامبارام أمس الأول أن المسؤولين عن الاعتداء قد يكونوا “مجموعة صغيرة جدا تنشط في السرية”. وتمهد هذه التصريحات لتوجيه أصابع الاتهام إلى باكستان، الدولة الخصم للهند، كما يحصل بعد كل عمل إرهابي يستهدف الهند. وتتهم نيودلهي الدولة المجاورة بتحريض ومساعدة مجموعات مشددة على تنفيذ هجمات على أراضيها ولا سيما هجمات نوفمبر 2008 في مومباي حين شن مسلحون هجوما في المدينة استغرق 60 ساعة وأدى إلى مقتل 166 شخصا. غير أن تصريحات وزير الداخلية تشير خصوصا إلى عدم توافر معلومات فعلية حول هوية منفذي التفجيرات الثلاثة، على غرار ما حصل خلال هجمات سابقة. وشهدت الهند العام الماضي سلسلة من التفجيرات بواسطة القنابل لم يكشف أي من منفذيها وقد وقع آخرها في فبراير 2010 في بون (غرب) وأسفر عن 16 قتيلا. ونسبت اعتداءات سابقة إلى مجموعتين متشددتين هما مجاهدو الهند وعسكر الطيبة التي تتخذ مقرا لها في باكستان. واتهمت نيودلهي هذه الأخيرة بتنفيذ اعتداءات نوفمبر 2008. وسبق أن استخدم “مجاهدو الهند” نيترات الأمونيوم وقد تبنت المجموعة عددا من الاعتداءات الدامية في السنوات الأخيرة. غير أن قائد شرطة مومباي لمكافحة الإرهاب رفض الخوض في تكهنات. وبدا حذرا في تعليقه على معلومات صحفية أفادت عن العثور على راس مقطوعة وجثة حولها أشرطة كهربائية في احد المواقع المستهدفة, ما يوحي بعملية انتحارية. وقال راكيش ماريا بهذا الصدد “مع تقدم التحقيق سوف تضيق الاحتمالات وسيكون في وسعنا أن نحدد المسؤوليات الفردية في كل ذلك. في هذه الأثناء، أطلقت الهند أمس أحدث قمر صناعي للاتصالات يحمل اسم “جي- سات 12” من مركز ساتيش دهاوان للفضاء في سريهاركوتا بولاية تاميل نادو جنوبي البلاد. وذكرت محطة تليفزيون نيودلهي (ان تي دي في) الهندية أنه تم إطلاق القمر الصناعي بواسطة مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية”بي إس إل في - سي . ويبلغ وزن القمر الصناعي ألفان و410 كيلوجرامات وهو مزود بـ 12 جهاز استقبال وإرسال لزيادة قدرة خدمات الاتصالات الهاتفية والخدمات الأخرى. وكانت الهند أطلقت بنجاح يوم 21 مايو الماضي قمر الاتصالات “جي سات 8” بواسطة مركبة إطلاق الصواريخ الأوروبية “أريان 5” من محطة “ كور” جيانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لأميركا الجنوبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©