ذكرت تقارير إعلامية أمس أن لاوس ستكون في حاجة للحصول على 15 مليار دولار لتمويل خطتها الخمسية القادمة للتنمية (2012-2016). ويتوقع أن يأتي 26 في المئة من هذا المبلغ من المانحين الأجانب.
وذكرت صحيفة “ فينتيان تايمز” أنه من المقرر أن يناقش 300 مسؤول حكومي و80 ممثلا لهيئات الإغاثة الدولية أهداف هذه الخطة الخمسية الأسبوع المقبل.
وتستعرض لاوس خلال الاجتماع الأهداف التنموية التي تسعى إليها، والمشروعات التي تعتزم تنفيذها في إطار الخطة الخمسية. وقال سونام يانجتشين رانا مندوب لاوس لدى برنامج الأمم المتحدة للتنمية إن تلك الدولة الشيوعية ستحتاج إلى حوالي 127 تريليون كيب (15 مليار دولار) لتنفيذ الخطة.
ومن المتوقع أن يأتي حوالي 26 في المئة من هذه الأموال من مساعدات التنمية الرسمية و50 إلى 60 في المئة من الاستثمار الأجنبي المباشر و10 في المئة من القروض المحلية، و10 في المئة استثمارات حكومية. يذكر أن لاوس، التي اختارت النظام الشيوعي عام 1975، تصنف كواحدة من أفقر دول العالم.